الجميع يعلم أن تولي ترامب الرئاسة أدى إلى فوضى اقتصادية كاملة، وانهيار سوق الأسهم الأمريكية، حيث انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل شامل وأثرت على عالم العملات الرقمية، ولم تسلم "الأخوات السبع" في سوق الأسهم، وكذلك تراجعت أسهم ماسك، الذي كان قريبًا من ترامب، بنسبة تقارب 40%، أعتقد أن هذا كله مؤقت، فالمهمة الأولى الهامة له عند توليه المنصب هي تسديد الديون، حيث إن فوائد الدين العام التي تبلغ 1.2 تريليون دولار سنويًا لا يمكن تحملها، وترامب لم يتردد في محاربة العالم بأسره من خلال فرض رسوم متساوية، مما وضع مصير أمريكا في الميزان لجني الأرباح من جميع أنحاء العالم، وملء خزانة الولايات المتحدة لتسديد ديونها. لقد اتخذ ترامب أربع خطوات كبيرة لحل مشكلة الديون الأمريكية، الخطوة الأولى هي "خفض النفقات" من خلال تسريح عدد كبير من الموظفين، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة، الخطوة الثانية هي "استبدال الديون"، حيث يتم هدم جدار في جهة لإصلاح جدار في جهة أخرى، والخطوة الثالثة هي "التهرب من الديون"، لكن العواقب الناتجة عن انهيار ثقة الدولار لا يمكنه تحملها أيضًا، ولم تحقق الخطوات الثلاث السابقة أي نتائج، لذا جاءت الخطوة الرابعة "الرسوم المتساوية"، وحسب الإحصائيات، فقد أدت هذه الرسوم إلى زيادة إيرادات الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، ومن المؤكد أن أزمة الرسوم هذه ستؤدي إلى جني الأرباح من بعض الدول، لتغطية العجز الأمريكي، ستتحسن أوضاع الولايات المتحدة، وستتحسن أوضاع ترامب، وعندها فقط ستتحسن أوضاع سوق الأسهم وعالم العملات الرقمية.
ترامب يريد من الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة لتخفيف عبء الديون الوطنية، لكن باول لا يأخذ الأمر بعين الاعتبار، باول يهتم فقط بالتضخم، ولا يهتم بمشكلة الديون الوطنية، أليس هو من لا يريد خفض الفائدة؟ إذن ترامب سيقوم بخطوة مفاجئة، هدفه النهائي هو إجبار الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة. عندما تكون الاقتصاد مضطربًا ويتعرض باول لضغوط معينة، فإنه يضطر إلى خفض الفائدة، وتصبح الأمور أسهل، لذا فإن السوق الأمريكي والعملات الرقمية في الوقت الحالي هي مؤقتة، طالما أن الاحتياطي الفيدرالي يواصل خفض الفائدة، ستعود الأيام الجيدة.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-0b8245b7
· 04-07 09:50
ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور السوق الصاعدة ثور
شاهد النسخة الأصليةرد0
MegaBullCoins
· 04-07 08:19
AVAX مشروع جيد. مشروع جيد جداً جداً.
شاهد النسخة الأصليةرد0
DreamGirl
· 04-07 06:29
هبوط年线了
شاهد النسخة الأصليةرد0
FlowersNO1
· 04-07 06:21
خط السنة来了
شاهد النسخة الأصليةرد0
Nil3437
· 04-07 05:10
ماذا سيحدث الآن
شاهد النسخة الأصليةرد0
عرض المزيد
FlowersNO1
· 04-07 04:57
هل هذا لا يزال ينخفض دون المستوى الأدنى السابق، هل تركت لنا فكرة للتفكير؟
الجميع يعلم أن تولي ترامب الرئاسة أدى إلى فوضى اقتصادية كاملة، وانهيار سوق الأسهم الأمريكية، حيث انخفضت الأسهم الأمريكية بشكل شامل وأثرت على عالم العملات الرقمية، ولم تسلم "الأخوات السبع" في سوق الأسهم، وكذلك تراجعت أسهم ماسك، الذي كان قريبًا من ترامب، بنسبة تقارب 40%، أعتقد أن هذا كله مؤقت، فالمهمة الأولى الهامة له عند توليه المنصب هي تسديد الديون، حيث إن فوائد الدين العام التي تبلغ 1.2 تريليون دولار سنويًا لا يمكن تحملها، وترامب لم يتردد في محاربة العالم بأسره من خلال فرض رسوم متساوية، مما وضع مصير أمريكا في الميزان لجني الأرباح من جميع أنحاء العالم، وملء خزانة الولايات المتحدة لتسديد ديونها. لقد اتخذ ترامب أربع خطوات كبيرة لحل مشكلة الديون الأمريكية، الخطوة الأولى هي "خفض النفقات" من خلال تسريح عدد كبير من الموظفين، وهو ما قوبل بمعارضة شديدة، الخطوة الثانية هي "استبدال الديون"، حيث يتم هدم جدار في جهة لإصلاح جدار في جهة أخرى، والخطوة الثالثة هي "التهرب من الديون"، لكن العواقب الناتجة عن انهيار ثقة الدولار لا يمكنه تحملها أيضًا، ولم تحقق الخطوات الثلاث السابقة أي نتائج، لذا جاءت الخطوة الرابعة "الرسوم المتساوية"، وحسب الإحصائيات، فقد أدت هذه الرسوم إلى زيادة إيرادات الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، ومن المؤكد أن أزمة الرسوم هذه ستؤدي إلى جني الأرباح من بعض الدول، لتغطية العجز الأمريكي، ستتحسن أوضاع الولايات المتحدة، وستتحسن أوضاع ترامب، وعندها فقط ستتحسن أوضاع سوق الأسهم وعالم العملات الرقمية.
ترامب يريد من الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة لتخفيف عبء الديون الوطنية، لكن باول لا يأخذ الأمر بعين الاعتبار، باول يهتم فقط بالتضخم، ولا يهتم بمشكلة الديون الوطنية، أليس هو من لا يريد خفض الفائدة؟ إذن ترامب سيقوم بخطوة مفاجئة، هدفه النهائي هو إجبار الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
عندما تكون الاقتصاد مضطربًا ويتعرض باول لضغوط معينة، فإنه يضطر إلى خفض الفائدة، وتصبح الأمور أسهل، لذا فإن السوق الأمريكي والعملات الرقمية في الوقت الحالي هي مؤقتة، طالما أن الاحتياطي الفيدرالي يواصل خفض الفائدة، ستعود الأيام الجيدة.