اليوم هو اليوم 298 الذي أكتب فيه منشوراتي بشكل ديناميكي، ولم أتوقف يوماً واحداً. كل مقال ليس مجرد تظاهر، بل تم التحضير له بجدية. إذا كنت تعتقد أنني شخص جاد، يمكنك أن تسير معي، وأتمنى أيضاً أن تساعدك المحتويات اليومية. العالم كبير، وأنا صغير، اضغط على متابعة، لتسهيل العثور علي.

منذ بداية حرب التعريفات مع الصين في عام 2018، كان ترامب دائمًا يتحدث عن "إعادة التصنيع إلى الوطن" و"حماية العمال الأمريكيين"، ولكن بعد مرور خمس سنوات، لم يعد التصنيع، ولم تتحسن أوضاع العمال الأمريكيين، بل أصبح وول ستريت أكثر فهمًا لـ "متى يتحدث الرئيس، ومتى ينخفض السوق، وأي خيار يجب شراؤه". كلما أعلن ترامب عن سياسة تعريفات جديدة، كانت وكأنها سيناريو رائع لقصّ الأعشاب. أولاً يتم إطلاق أجواء من التوتر، وينخفض السوق؛ ثم يُعلن عن "توقف" أو "تأجيل"، فيرتفع السوق بشكل حاد. كل انقلاب في السياسة هو جنة للمضاربين. قد تظن أنه يعمل على جعل أمريكا عظيمة، ولكن من الممكن أيضًا أنه يكتب سيناريو قصّ الأعشاب.
في 3 أبريل من هذا العام، أعلن ترامب عن فرض ضرائب على العالم، مما أدى إلى انخفاض سوق الأسهم الأمريكية بمقدار 6 تريليون. في 7 أبريل، ظهرت أخبار تفيد بأن فرض الضرائب العالمية مجرد شائعات، وأنه سيتم تعليقها لمدة 90 يومًا، فتوقف انهيار سوق الأسهم. حتى 9 أبريل، تحولت الشائعات إلى حقيقة، وارتفعت سوق الأسهم مرة أخرى إلى المستوى الأصلي. وهذا يعني أنه في غضون 6 أيام فقط، تم حصاد خضروات بقيمة 6 تريليون. يبدو أن أقوى آلة لحصد الخضروات في العالم موجودة في البيت الأبيض، وترامب هو مشغل هذه الآلة الفعالة!
عند مراجعة فترة حكم ترامب بأكملها، كانت هذه "التغيرات المفاجئة في السوق" كثيرة جداً. ما هو الهدف من سياسات ترامب بالضبط؟ حتى الأحمق بدأ يفهم ذلك!! بسبب حرب التعريفات، وتغير السياسات، وصناعة الرأي العام... في عصر ترامب، لم تعد هذه أدوات للحكم، بل ربما تحولت إلى أدوات للتجارة المالية.
أحبائي، لقد اكتشفت في اليومين الماضيين شيئًا غير جيد، أنا أقضي بعض الوقت كل يوم في الضغط على نقاط الطاقة والمسارات في ظهري عند زوايا الجدار في منزلي. اليوم نظرت عن كثب، واكتشفت أن الجدار بدأ يتقشر بسبب الضغط المباشر. يبدو أنني لا أستطيع استخدام الجدار بعد الآن، يجب أن أستخدم إطار الباب، الخشب. وهذا يدل على أنه طالما أنك تعمل بجد واجتهاد على شيء ما، يمكنك رؤية النتائج، الجدار يتقشر. يجب ألا أخبر والدتي بذلك.