تشهد سوق الصرف (forex) في الآونة الأخيرة تحركات مثيرة للاهتمام. يظهر معدل الصرف لليوان بعض المرونة، حيث افتتح بانخفاض طفيف بالأمس ثم ارتفع بشكل متذبذب، ليغلق في النهاية عند 7.1360. ومع ذلك، من وجهة نظر تحليل فني، يبدو أن هذا أشبه بالانتعاش وليس عكس اتجاه.
في الوقت نفسه، يتناقض اتجاه مؤشر الدولار مع اليوان. بعد الافتتاح الثابت يوم أمس، استمر في الانخفاض، وأغلق عند 97.72 نقطة، بانخفاض 16 نقطة أساس عن اليوم السابق، حيث يظهر مخطط الشموع أنه قد انخفض دون المتوسطات المتحركة لمدة 5 و 10 أيام.
تركز الأضواء الحالية في السوق على عدة عوامل رئيسية: أولاً، التطورات اللاحقة في أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية؛ ثانياً، الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر. إذا قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، فقد يواجه الدولار مزيدًا من الضغط. على العكس، إذا أطلق الاجتماع إشارات قوية غير متوقعة، فقد يحصل الدولار على فرصة تنفس قصيرة.
على الرغم من أن معدل الصرف يتقلب بشكل ملحوظ على المدى القصير، إلا أن معظم وكالات التحليل تعتقد أن هذا غير كافٍ لتغيير النمط العام المستقر الأساسي لمعدل صرف اليوان على المدى المتوسط والطويل. في الفترة المقبلة، يحتاج المشاركون في السوق إلى مراقبة الجوانب التالية عن كثب:
توجهات تطور العلاقات الصينية الأمريكية، خاصة أحدث تقدم في المشاورات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، سيؤثر بشكل مباشر على مشاعر السوق ومعدل الصرف.
استمرار وقوة انتعاش الاقتصاد المحلي في الصين، وهو العامل الرئيسي الذي يدعم معدل صرف اليوان.
لقد أكدت السياسة النقدية للبنك المركزي الصيني دائمًا على الحفاظ على الاستقرار الأساسي لمعدل صرف اليوان عند مستوى معقول ومتوازن، وستعمل بنشاط على الوقاية من مخاطر التقلبات المفرطة في معدل الصرف.
بشكل عام، على الرغم من أن معدل الصرف قد يشهد بعض التقلبات على المدى القصير، إلا أن الأساسيات المتعلقة بمعدل صرف الرنمينبي تظل قوية على المدى الطويل. يجب على المستثمرين والشركات أن يتحلوا بالعقلانية، وأن يراقبوا عن كثب العوامل المؤثرة، وأن يديروا المخاطر بشكل جيد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تشهد سوق الصرف (forex) في الآونة الأخيرة تحركات مثيرة للاهتمام. يظهر معدل الصرف لليوان بعض المرونة، حيث افتتح بانخفاض طفيف بالأمس ثم ارتفع بشكل متذبذب، ليغلق في النهاية عند 7.1360. ومع ذلك، من وجهة نظر تحليل فني، يبدو أن هذا أشبه بالانتعاش وليس عكس اتجاه.
في الوقت نفسه، يتناقض اتجاه مؤشر الدولار مع اليوان. بعد الافتتاح الثابت يوم أمس، استمر في الانخفاض، وأغلق عند 97.72 نقطة، بانخفاض 16 نقطة أساس عن اليوم السابق، حيث يظهر مخطط الشموع أنه قد انخفض دون المتوسطات المتحركة لمدة 5 و 10 أيام.
تركز الأضواء الحالية في السوق على عدة عوامل رئيسية: أولاً، التطورات اللاحقة في أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية؛ ثانياً، الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر. إذا قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، فقد يواجه الدولار مزيدًا من الضغط. على العكس، إذا أطلق الاجتماع إشارات قوية غير متوقعة، فقد يحصل الدولار على فرصة تنفس قصيرة.
على الرغم من أن معدل الصرف يتقلب بشكل ملحوظ على المدى القصير، إلا أن معظم وكالات التحليل تعتقد أن هذا غير كافٍ لتغيير النمط العام المستقر الأساسي لمعدل صرف اليوان على المدى المتوسط والطويل. في الفترة المقبلة، يحتاج المشاركون في السوق إلى مراقبة الجوانب التالية عن كثب:
توجهات تطور العلاقات الصينية الأمريكية، خاصة أحدث تقدم في المشاورات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، سيؤثر بشكل مباشر على مشاعر السوق ومعدل الصرف.
استمرار وقوة انتعاش الاقتصاد المحلي في الصين، وهو العامل الرئيسي الذي يدعم معدل صرف اليوان.
لقد أكدت السياسة النقدية للبنك المركزي الصيني دائمًا على الحفاظ على الاستقرار الأساسي لمعدل صرف اليوان عند مستوى معقول ومتوازن، وستعمل بنشاط على الوقاية من مخاطر التقلبات المفرطة في معدل الصرف.
بشكل عام، على الرغم من أن معدل الصرف قد يشهد بعض التقلبات على المدى القصير، إلا أن الأساسيات المتعلقة بمعدل صرف الرنمينبي تظل قوية على المدى الطويل. يجب على المستثمرين والشركات أن يتحلوا بالعقلانية، وأن يراقبوا عن كثب العوامل المؤثرة، وأن يديروا المخاطر بشكل جيد.