بصفتي متداول عقود مستقبلية، أدرك تمامًا تقلبات هذا السوق. في وقت من الأوقات، كنت أواجه هبوطًا في كل مرة أختار الطويل، وكان التقصير يصادف ارتفاعًا، هذا الإحباط كان مرهقًا. لا زلت أتذكر تلك الفترة الصعبة التي خسرت فيها 200,000، حينها حتى راودتني أفكار للهروب من الواقع.

ومع ذلك، لقد مر الوقت، وبعد جهد مستمر وتعلم مستمر، تمكنت أخيرًا من تغيير الوضع واستعادة جميع الخسائر. الآن، الحياة تتجه تدريجيًا نحو المسار الصحيح، وقد منحتني هذه التجربة فهمًا أعمق للاستثمار.

في هذه العملية، أدركت بعمق مدى أهمية الحفاظ على عقلية إيجابية. الفشل ليس مخيفًا، ما هو مخيف حقًا هو فقدان الشجاعة للبدء من جديد. كل مرة نسقط فيها هي فرصة للتعلم والنمو، طالما يمكننا استخلاص الدروس منها، سنتمكن بالتأكيد من الأداء بشكل أفضل في تداولاتنا المستقبلية.

بالنسبة للأصدقاء الذين يكافحون في سوق العقود ، أود أن أقول إنه لا يجب أن تتغلب عليك الإخفاقات المؤقتة. السوق دائمًا في تغير ، والفرص موجودة دائمًا. الأهم هو الاستمرار في التعلم ، وتعديل الاستراتيجيات ، والحفاظ على الصبر والهدوء. أؤمن أنه طالما أننا نثابر ، سنصل في النهاية إلى ربيعنا الخاص.

دعونا نعمل معًا للعثور على مكان لنا في هذا السوق المليء بالتحديات. تذكر أن كل متداول ناجح قد مر بالفشل، والمفتاح هو كيفية تعاملنا مع هذه النكسات واستخلاص القوة منها للمضي قدمًا.