هذا الانخفاض في سعر البيتكوين لم يكن بسبب سبب واحد، بل كان أشبه بسكب عدة دفعات من الماء البارد بشكل متتالي، مما أطفأ حماسة السوق، وهناك أربعة نقاط رئيسية بالتحديد: 1. الاحتياطي الفيدرالي سكب "أبرد ماء" البيتكوين الآن يعتمد بشكل أساسي على "وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي". سابقًا، كان السوق يعتقد أن خفض الفائدة سيستمر في ديسمبر، وأن الأموال ستكون أكثر "تيسيرًا"، وكثيرون كانوا يضاعفون مراكزهم انتظارًا لارتفاع السعر. لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول قال مباشرة "لا تفترض أن الفائدة ستخفض في المستقبل"، وأن خفض الفائدة في ديسمبر غير مؤكد. بمجرد صدور هذا التصريح، تحولت التوقعات المتفائلة مباشرة، حيث كانت احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر تقترب من 100%، والآن انخفضت إلى حوالي 60%. بالإضافة إلى توقف الحكومة الأمريكية، وعدم صدور البيانات الاقتصادية المهمة، أصبح المستثمرون يتصرفون وكأنهم يقودون بسيارة بعين مغلقة، غير قادرين على المخاطرة بأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين، وبدأوا في سحب استثماراتهم للاحتماء. 2. المؤسسات الكبرى بدأت "الهروب" كان سبب ارتفاع البيتكوين سابقًا هو دعم المؤسسات الكبرى، لكن مؤخرًا بدأت المؤسسات بشكل جماعي في تصفية مراكزها، وأوضح مثال على ذلك هو صندوق ETF الفوري للبيتكوين — وهو الوسيلة الرئيسية لدخول المؤسسات. في الأسبوع الماضي، خرجت 6.07 مليار دولار من الأموال، مما ألغى التدفق الصافي للأسبوع السابق. من فبراير حتى الآن، انخفض إجمالي حجم صندوق ETF الفوري للبيتكوين في الولايات المتحدة من 40.7 مليار دولار إلى 35.9 مليار دولار، أي تراجع بمقدار 4.8 مليار دولار خلال شهر واحد. منتجات المؤسسات الكبرى مثل بيرلايد تتدفق منها الأموال يوميًا، وحتى الفارق في السعر الذي كان يُشترى به بعلاوة أصبح سلبيًا، مما يدل على أن الجميع، سواء المؤسسات الكبرى أو المستثمرين التجزئة، يبيعون وليسون يشترون. 3. المؤشرات التقنية "تضيء باللون الأحمر" وتخيف المستثمرين المتداولون المطلعون يراقبون إشارة "تقاطع الموت" — وهو عندما ينخفض المتوسط السعري القصير الأمد تحت المتوسط الطويل الأمد، وهو عادة إشارة إلى هبوط السوق، وهذه الحالة حدثت مؤخرًا مع البيتكوين. وعلاوة على ذلك، فقدت مستويات سعرية مهمة واحدة تلو الأخرى، حيث انخفضت من أعلى مستوى عند 126 ألف دولار إلى حوالي 107 آلاف دولار، بانخفاض يزيد عن 15%. المستثمرون الفنيون، عند رؤية هذا الوضع، إما يبيعون بسرعة أو يترددون في الدخول، ومع زيادة عمليات البيع، لا يمكن للسعر أن يظل ثابتًا. 4. هجمات الهاكر أصبحت "القطرة الأخيرة" وفي ظل حالة الذعر التي كانت تسود السوق، تعرض بروتوكول التداول اللامركزي Balancer لهجوم من قبل الهاكرز، وخسائره وصلت إلى 120 مليون دولار. على الرغم من أن الجهات الرسمية أعلنت عن تعويض الخسائر، إلا أن هذا أصاب الجميع بنقطة الألم — فبالرغم من القلق من أمان تقنية التشفير، إلا أن وقوع حادث كهذا زاد من خوف المستثمرين، وبدأوا في البيع للاحتماء. وأدى ذلك إلى ردود فعل متسلسلة، حيث انخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالتشفير، وتعرض القطاع بأكمله لضربة معنوية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصفية أكثر من 31 ألف حساب خلال 24 ساعة، مع اختفاء 1.2 مليار دولار، مما زاد من حالة الذعر، ودفع المزيد من الناس إلى البيع، مما أدى إلى دورة مفرغة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تفسير مبسط: لماذا انخفض سعر البيتكوين مؤخراً
هذا الانخفاض في سعر البيتكوين لم يكن بسبب سبب واحد، بل كان أشبه بسكب عدة دفعات من الماء البارد بشكل متتالي، مما أطفأ حماسة السوق، وهناك أربعة نقاط رئيسية بالتحديد:
1. الاحتياطي الفيدرالي سكب "أبرد ماء"
البيتكوين الآن يعتمد بشكل أساسي على "وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي". سابقًا، كان السوق يعتقد أن خفض الفائدة سيستمر في ديسمبر، وأن الأموال ستكون أكثر "تيسيرًا"، وكثيرون كانوا يضاعفون مراكزهم انتظارًا لارتفاع السعر. لكن رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول قال مباشرة "لا تفترض أن الفائدة ستخفض في المستقبل"، وأن خفض الفائدة في ديسمبر غير مؤكد.
بمجرد صدور هذا التصريح، تحولت التوقعات المتفائلة مباشرة، حيث كانت احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر تقترب من 100%، والآن انخفضت إلى حوالي 60%. بالإضافة إلى توقف الحكومة الأمريكية، وعدم صدور البيانات الاقتصادية المهمة، أصبح المستثمرون يتصرفون وكأنهم يقودون بسيارة بعين مغلقة، غير قادرين على المخاطرة بأصول عالية المخاطر مثل البيتكوين، وبدأوا في سحب استثماراتهم للاحتماء.
2. المؤسسات الكبرى بدأت "الهروب"
كان سبب ارتفاع البيتكوين سابقًا هو دعم المؤسسات الكبرى، لكن مؤخرًا بدأت المؤسسات بشكل جماعي في تصفية مراكزها، وأوضح مثال على ذلك هو صندوق ETF الفوري للبيتكوين — وهو الوسيلة الرئيسية لدخول المؤسسات. في الأسبوع الماضي، خرجت 6.07 مليار دولار من الأموال، مما ألغى التدفق الصافي للأسبوع السابق.
من فبراير حتى الآن، انخفض إجمالي حجم صندوق ETF الفوري للبيتكوين في الولايات المتحدة من 40.7 مليار دولار إلى 35.9 مليار دولار، أي تراجع بمقدار 4.8 مليار دولار خلال شهر واحد. منتجات المؤسسات الكبرى مثل بيرلايد تتدفق منها الأموال يوميًا، وحتى الفارق في السعر الذي كان يُشترى به بعلاوة أصبح سلبيًا، مما يدل على أن الجميع، سواء المؤسسات الكبرى أو المستثمرين التجزئة، يبيعون وليسون يشترون.
3. المؤشرات التقنية "تضيء باللون الأحمر" وتخيف المستثمرين
المتداولون المطلعون يراقبون إشارة "تقاطع الموت" — وهو عندما ينخفض المتوسط السعري القصير الأمد تحت المتوسط الطويل الأمد، وهو عادة إشارة إلى هبوط السوق، وهذه الحالة حدثت مؤخرًا مع البيتكوين.
وعلاوة على ذلك، فقدت مستويات سعرية مهمة واحدة تلو الأخرى، حيث انخفضت من أعلى مستوى عند 126 ألف دولار إلى حوالي 107 آلاف دولار، بانخفاض يزيد عن 15%. المستثمرون الفنيون، عند رؤية هذا الوضع، إما يبيعون بسرعة أو يترددون في الدخول، ومع زيادة عمليات البيع، لا يمكن للسعر أن يظل ثابتًا.
4. هجمات الهاكر أصبحت "القطرة الأخيرة"
وفي ظل حالة الذعر التي كانت تسود السوق، تعرض بروتوكول التداول اللامركزي Balancer لهجوم من قبل الهاكرز، وخسائره وصلت إلى 120 مليون دولار. على الرغم من أن الجهات الرسمية أعلنت عن تعويض الخسائر، إلا أن هذا أصاب الجميع بنقطة الألم — فبالرغم من القلق من أمان تقنية التشفير، إلا أن وقوع حادث كهذا زاد من خوف المستثمرين، وبدأوا في البيع للاحتماء.
وأدى ذلك إلى ردود فعل متسلسلة، حيث انخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالتشفير، وتعرض القطاع بأكمله لضربة معنوية. بالإضافة إلى ذلك، تم تصفية أكثر من 31 ألف حساب خلال 24 ساعة، مع اختفاء 1.2 مليار دولار، مما زاد من حالة الذعر، ودفع المزيد من الناس إلى البيع، مما أدى إلى دورة مفرغة.