#美国非农就业数据表现优于预期 ماجي خسر صفقة طويلة على الإيثيريوم برافعة 25 مرة، أكثر من عشرين مليون دولار راحت في ثلاثين دقيقة — الموضوع ببساطة هو المرض المنتشر في كل الدائرة: الكل يعتقد أنه يقدر يتحمل.

كثير من الناس يركزون على الرافعة، ويفكرون "كلما زادت الرافعة زاد الربح". المشكلة أن اللعب بـ25 ضعف، أي حركة بسيطة في السوق، والحساب يصفر مباشرة. ماجي كان يحاول يقلل من مركزه عشان يتجنب التصفية، وفجأة جاء الهبوط وخسّر كل شيء. هذا مو موضوع حظ؟ الرافعة العالية مصممة من الأساس لتكون فخ — أنت تراهن على الصعود، والمنصة تراهن أنك ما تقدر تصمد لين يوصل.

أغرب شيء في السوق وين؟ الكل يتعامل مع الرافعة العالية كأنها سر الغنى. أحيانا تشوف في السناب أو تويتر واحد يتفاخر أنه قلب الحساب بـ200 ضعف، وكل التعليقات تمجيد. لكن محد يقولك كم مرة خسر قبلها، ولا أحد يذكرك وش النصف الثاني من مقولة "الثروة في المخاطرة". ماجي خسر مبلغ كبير واضح؟ لكن الناس في التعليقات لسه يحللون "لو أنه سيطر على حجم الصفقة أكثر" — بالله، لما تستخدم 25 ضعف، كلمة "إدارة المخاطر" أصلا صارت نكتة. أدق تحليل ما ينفع إذا السوق عطس بس.

والأطرف أن الكل يسب الحيتان ويقول يذبحون المستثمرين، وفي النهاية السكين أنت اللي جهزتها وسلمتها لهم. عارف أن الرافعة العالية مغامرة موت، ومع ذلك مقتنع أنك الاستثناء؛ تشوف السوق ينهار، وتقوم تقنع نفسك "بحاول أصبر شوي يمكن يتحسن". قصة ماجي مو حالة شاذة، هذا يوميات آلاف المتداولين — تظن أنك تتحدى السوق، وأنت في الحقيقة تتحدى طمعك.

الفرص في السوق ما تخلص أبدا. لكن إذا رأس المال راح، كل شيء ينتهي. لا تصدق خرافة "الثراء السريع بالرافعة العالية". اللي يعيش في هذا السوق للنهاية، عمره ما كان الأكثر جرأة، بل اللي يعرف يهدأ ويصبر.

$BTC $ETH