إخواني، هل فهمتم؟ اليابان التي كانت تطبع الأموال بشكل جنوني منذ أكثر من عشر سنوات، بدأت فجأة في فرض الفائدة!
عندما يتحول الين الياباني الأرخص في العالم من "آلة سحب غير محدودة" إلى "عملة صعبة بفائدة" في ثوانٍ، يتم إعادة كتابة قواعد اللعبة بهدوء - سوق الأسهم، سوق السندات، عالم العملات الرقمية، لا أحد يمكنه الهروب. قوة هذه الموجة، بصراحة، أقوى من تدخل الاحتياطي الفيدرالي. إذا لم يتمكن أصدقاؤنا الذين يلعبون بالأصول الرقمية من فهم ذلك، فإنهم حقًا سيضطرون للانتظار ليتم حصادهم.
**هل جنن اليابان؟ لم تطبع النقود بل زادت الفائدة؟**
لا تتسرع في شتم بنك اليابان المركزي "بالغباء"، فإن زيادة أسعار الفائدة هذه كانت مضطرة تمامًا، وهناك عدة نقاط ضعف رئيسية:
**التضخم أجبر اليابانيين على الحائط**
في السابق، كان اليابانيون يسعون بشغف إلى التضخم، والآن بعد أن جاء التضخم، لا يمكن إيقافه. بعد الجائحة، ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الغذائية بشكل جنوني، وانهار الين بشكل كبير، مما جعل اليابانيين العاديين في حالة من الارتباك: أسعار الخضروات ارتفعت بشكل جنوني، وفواتير الماء والكهرباء مكلفة للغاية، حتى الوجبات الخفيفة أصبحت قريبة من أن تصبح غير ميسورة.
الراتب؟ يرتفع مثل زحف الحلزون. الأسعار؟ ترتفع أسرع من الصاروخ.
إذا لم يتم الضغط على الفائدة قريباً، فإن غضب الناس يمكن أن يشعل مبنى البنك المركزي. فبعد كل شيء، إذا تأخرنا في كبح التضخم، فسوف نضطر إلى رفع الفائدة بعنف + هبوط اقتصادي صعب، ولن يستطيع أحد تحمل تلك الصورة.
**موظف الشركة يجرؤ على التحدث مع المدير عن المال**
تسببت شيخوخة السكان بالإضافة إلى نقص حاد في العمالة في تحول العمال في اليابان من "أدوات تتحمل كل شيء" إلى "فاكهة مطلوبة بشدة". بدأت النقابات في التفاوض بشكل مباشر وطالبت بزيادة الرواتب بشكل كبير، وكانت بيانات أرباح الشركات جيدة بالفعل، ففكرت البنك المركزي: "حسناً، بما أن رواتبكم قد زادت، فمن المفترض أن تعود أسعار الفائدة إلى مستوياتها الطبيعية، أليس كذلك؟"
هذه الخطوة تعتبر نموذجًا "للعمل وفق الاتجاه" - حيث قدمت تفسيرًا للجمهور، وأيضًا ضغطت على الفرامل للاقتصاد المتصاعد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
إخواني، هل فهمتم؟ اليابان التي كانت تطبع الأموال بشكل جنوني منذ أكثر من عشر سنوات، بدأت فجأة في فرض الفائدة!
عندما يتحول الين الياباني الأرخص في العالم من "آلة سحب غير محدودة" إلى "عملة صعبة بفائدة" في ثوانٍ، يتم إعادة كتابة قواعد اللعبة بهدوء - سوق الأسهم، سوق السندات، عالم العملات الرقمية، لا أحد يمكنه الهروب. قوة هذه الموجة، بصراحة، أقوى من تدخل الاحتياطي الفيدرالي. إذا لم يتمكن أصدقاؤنا الذين يلعبون بالأصول الرقمية من فهم ذلك، فإنهم حقًا سيضطرون للانتظار ليتم حصادهم.
**هل جنن اليابان؟ لم تطبع النقود بل زادت الفائدة؟**
لا تتسرع في شتم بنك اليابان المركزي "بالغباء"، فإن زيادة أسعار الفائدة هذه كانت مضطرة تمامًا، وهناك عدة نقاط ضعف رئيسية:
**التضخم أجبر اليابانيين على الحائط**
في السابق، كان اليابانيون يسعون بشغف إلى التضخم، والآن بعد أن جاء التضخم، لا يمكن إيقافه. بعد الجائحة، ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الغذائية بشكل جنوني، وانهار الين بشكل كبير، مما جعل اليابانيين العاديين في حالة من الارتباك: أسعار الخضروات ارتفعت بشكل جنوني، وفواتير الماء والكهرباء مكلفة للغاية، حتى الوجبات الخفيفة أصبحت قريبة من أن تصبح غير ميسورة.
الراتب؟ يرتفع مثل زحف الحلزون. الأسعار؟ ترتفع أسرع من الصاروخ.
إذا لم يتم الضغط على الفائدة قريباً، فإن غضب الناس يمكن أن يشعل مبنى البنك المركزي. فبعد كل شيء، إذا تأخرنا في كبح التضخم، فسوف نضطر إلى رفع الفائدة بعنف + هبوط اقتصادي صعب، ولن يستطيع أحد تحمل تلك الصورة.
**موظف الشركة يجرؤ على التحدث مع المدير عن المال**
تسببت شيخوخة السكان بالإضافة إلى نقص حاد في العمالة في تحول العمال في اليابان من "أدوات تتحمل كل شيء" إلى "فاكهة مطلوبة بشدة". بدأت النقابات في التفاوض بشكل مباشر وطالبت بزيادة الرواتب بشكل كبير، وكانت بيانات أرباح الشركات جيدة بالفعل، ففكرت البنك المركزي: "حسناً، بما أن رواتبكم قد زادت، فمن المفترض أن تعود أسعار الفائدة إلى مستوياتها الطبيعية، أليس كذلك؟"
هذه الخطوة تعتبر نموذجًا "للعمل وفق الاتجاه" - حيث قدمت تفسيرًا للجمهور، وأيضًا ضغطت على الفرامل للاقتصاد المتصاعد.