كل حركة في الشموع كانت ترفع نبضات قلبي، وإذا لم أفتح صفقة كنت أشعر أني فقدت كل الفرص في العالم. الآن عندما أنظر إلى الوراء، كل الأموال التي ربحتها من التداولات المتهورة، أعدتها في النهاية للسوق، ومعها فوائد.
النقطة الفاصلة كانت عندما بدأت أتعلم الانتظار.
عندما لا يكون السوق كما توقعت، أفضل أن أفعل شيئًا آخر، أشاهد فيديو وأسترخي، ولا أدخل السوق بالقوة. لأن السوق لا تنقصه الفرص أبدًا، ما ينقصه هو العقول الهادئة التي تستطيع اقتناص الفرص.
ولدي عادة قد تبدو غريبة للبعض:
عادة لا أراقب السوق بتركيز إلا بعد الساعة التاسعة مساءً. حركة السوق في النهار فوضوية جدًا: اختراقات وهمية، شموع طويلة مفاجئة، وحركات إغراء مستمرة للشراء أو البيع. الاتجاهات الحقيقية ذات القيمة غالبًا ما تتضح فقط بعد أن يهدأ حجم التداول.
أما عن التعامل مع الأرباح، فقد وجدت لنفسي إيقاعًا مناسبًا:
بمجرد تحقيق أرباح في الحساب، أسحب جزءًا منها فورًا. رأيت الكثير من الناس لديهم ثروات ورقية ضخمة بينما حياتهم الفعلية صعبة. الأرقام مهما كانت جذابة، إذا لم تدخل جيبك تبقى مجرد أرقام.
قبل فتح أي صفقة، أُلزم نفسي بالنظر في ثلاثة أبعاد: قوة الزخم، الموقع الحالي، والمساحة للأعلى والأسفل. إذا شعرت أن هناك مشكلة في أي جانب، أتنازل مباشرة. تفويت فرصة واحدة لا يهم، لكن خطأ كبير واحد قد يجعلك تخرج من السوق.
أما بالنسبة لإيقاف الخسارة فأطبّق خطتين بشكل صارم.
إذا كنت أمام الكمبيوتر أستخدم وقف الخسارة المتحرك، أعدل نقطة الحماية مع حركة السعر. أما إذا خرجت أو ابتعدت مؤقتًا، أضع نقطة وقف خسارة ثابتة وأدع النظام ينفذها تلقائيًا. تقلبات السوق تخص السوق، أما حماية رأسمالي فهي مسؤوليتي الخاصة.
كل يوم جمعة الساعة الثالثة عصرًا، أسحب جزءًا من الأرباح بشكل ثابت.
هذه آلية تصفية إجبارية. أرقام الحساب تتغير صعودًا وهبوطًا، لكن المال الذي يدخل جيبك هو الربح الحقيقي فقط.
بعض الدروس المؤلمة:
الرافعة المالية العالية مثل المسرّع، تسرّع الربح وتسرّع الخسارة أيضًا؛ العملات الصغيرة سيولتها ضعيفة، ترتفع بسرعة وتسقط أسرع؛ التداول المتكرر ليس مهارة، بل علامة على فقدان السيطرة على المشاعر.
قواعد هذا السوق بسيطة جدًا:
من يحافظ على هدوئه يجمع الثروة تدريجيًا؛ من يحلم بالثراء السريع ينتهي به الحال غالبًا ليبدأ من جديد كل مرة.
إذا وصلت للقراءة هنا، فهذا يعني أنك تحاول فهم هذا السوق، وليس فقط تريد المراهنة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ForkInTheRoad
· منذ 35 د
صح، كلامك صحيح جداً، التداول المتكرر فعلاً كأنك تشتغل عند المنصة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
OnchainFortuneTeller
· 12-08 08:32
والله كلامه صحيح، الرافعة المالية العالية فعلاً آلة انتحار، شفت ناس كثير ينتهون بتصفية كاملة في صفقة وحدة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
FarmHopper
· 12-08 08:31
استخدمت هذه الطريقة بمراقبة السوق الساعة التاسعة مساءً أيضًا، وبالفعل تساعد في تجنب العديد من الاختراقات الكاذبة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoTherapist
· 12-08 08:31
بصراحة، هذا الكلام يشبه وصف شخص لجلسات العلاج النفسي لكن بصيغة التداول... موضوع "تأمل الشارت الساعة 9 مساءً" هو تقريباً نفس الطريقة اللي أحاول أعيد برمجة أنماط الفومو عندي فيها بعد.
شاهد النسخة الأصليةرد0
SneakyFlashloan
· 12-08 08:26
عادة متابعة السوق بعد التاسعة مساءً ممتازة، فعلاً النهار كله ضوضاء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHunterWang
· 12-08 08:26
صراحة، البقاء في السوق أصعب بكثير من تحقيق أرباح سريعة، هذه الجملة تلامس القلب بشدة.
---
كلها دموع، لما أتذكر طرق التداول المجنونة اللي كنت أستخدمها في البدايات أحس بالخوف.
---
حتى أنا أتابع السوق بعد الساعة تسعة مساءً، الحركات الوهمية اللي تصير نهاراً تخلي الواحد يجن.
---
"الأرقام مهما كانت جميلة، إذا ما سحبت الأرباح تبقى مجرد أرقام"، هذي العبارة لازم أنقشها في مخي.
---
شفت كثير ناس عندهم أرباح ورقية بمئات الآلاف وفي الحقيقة عايشين على الكفاف، لازم تسحب أرباحك بشكل دوري.
---
الرافعة المالية العالية فعلاً سم، تكفيك خسارة وحدة وتتعلم الدرس.
---
الهادئ هو اللي يربح، واللي مستعجل يعيد من الصفر كل مرة، السوق واقعي جداً.
---
بس حاب أسأل، لو استمرينا بهذي الطريقة سنة كاملة كم يكون معدل العائد؟ فعلاً الاستقرار قوي.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TokenVelocity
· 12-08 08:20
مشاهدة السوق بعد الساعة التاسعة مساءً، هذا العادة فعلاً مذهلة، تم خداعي مرات كثيرة خلال النهار من الإغراءات للشراء أو البيع الوهمي.
---
مقولة "الربح المؤكد أفضل" صحيحة، لكني ما زلت أراها محافظة جداً... مع ذلك، واضح أن طريقتك هذه فعلاً مربحة.
---
الرافعة المالية العالية تسرع من تصفية الحساب، جربت هذا بنفسي، خسر حسابي مرتين قبل أن أتعلم الدرس.
---
الانتظار أصعب من اتخاذ القرار، كلما شعرت بالحماس فتحت صفقة، ثم... أنت تعرف الباقي.
---
التراكم بهدوء مقابل الثراء السريع، هذا هو الفرق بين المقامر والمتداول الحقيقي.
---
سحب الأرباح كل يوم جمعة عادة ثابتة، كأنك تؤمّن على نفسك، فكرة استفدت منها.
---
النظر للصفقة من ثلاث أبعاد: الزخم، الموقع، المساحة... هذا منطق واضح، لكن تطبيقه فعلاً يتطلب انضباط.
---
العملات الصغيرة ذات السيولة الضعيفة تسبب الخسارة، خسرت آلاف الريالات قبل أن أفهم معنى السقوط الحاد.
---
الثروة الورقية مجرد نكتة، كل من أعرفهم خسروا بهذه الطريقة.
---
السوق لا تنقصها الفرص أبداً، أردد هذه الجملة كلما تعرضت للخسارة لأواسي نفسي.
#比特币对比代币化黄金 بعد فترة طويلة في سوق العملات الرقمية، أخيرًا فهمت حقيقة واحدة:
أن تعيش فترة أطول أهم بكثير من أن تربح بسرعة.
$LAB $TAKE $FHE
في السنوات الأولى كنت متحمسًا جدًا أيضًا.
كل حركة في الشموع كانت ترفع نبضات قلبي، وإذا لم أفتح صفقة كنت أشعر أني فقدت كل الفرص في العالم. الآن عندما أنظر إلى الوراء، كل الأموال التي ربحتها من التداولات المتهورة، أعدتها في النهاية للسوق، ومعها فوائد.
النقطة الفاصلة كانت عندما بدأت أتعلم الانتظار.
عندما لا يكون السوق كما توقعت، أفضل أن أفعل شيئًا آخر، أشاهد فيديو وأسترخي، ولا أدخل السوق بالقوة. لأن السوق لا تنقصه الفرص أبدًا، ما ينقصه هو العقول الهادئة التي تستطيع اقتناص الفرص.
ولدي عادة قد تبدو غريبة للبعض:
عادة لا أراقب السوق بتركيز إلا بعد الساعة التاسعة مساءً. حركة السوق في النهار فوضوية جدًا: اختراقات وهمية، شموع طويلة مفاجئة، وحركات إغراء مستمرة للشراء أو البيع. الاتجاهات الحقيقية ذات القيمة غالبًا ما تتضح فقط بعد أن يهدأ حجم التداول.
أما عن التعامل مع الأرباح، فقد وجدت لنفسي إيقاعًا مناسبًا:
بمجرد تحقيق أرباح في الحساب، أسحب جزءًا منها فورًا. رأيت الكثير من الناس لديهم ثروات ورقية ضخمة بينما حياتهم الفعلية صعبة. الأرقام مهما كانت جذابة، إذا لم تدخل جيبك تبقى مجرد أرقام.
قبل فتح أي صفقة، أُلزم نفسي بالنظر في ثلاثة أبعاد: قوة الزخم، الموقع الحالي، والمساحة للأعلى والأسفل. إذا شعرت أن هناك مشكلة في أي جانب، أتنازل مباشرة. تفويت فرصة واحدة لا يهم، لكن خطأ كبير واحد قد يجعلك تخرج من السوق.
أما بالنسبة لإيقاف الخسارة فأطبّق خطتين بشكل صارم.
إذا كنت أمام الكمبيوتر أستخدم وقف الخسارة المتحرك، أعدل نقطة الحماية مع حركة السعر. أما إذا خرجت أو ابتعدت مؤقتًا، أضع نقطة وقف خسارة ثابتة وأدع النظام ينفذها تلقائيًا. تقلبات السوق تخص السوق، أما حماية رأسمالي فهي مسؤوليتي الخاصة.
كل يوم جمعة الساعة الثالثة عصرًا، أسحب جزءًا من الأرباح بشكل ثابت.
هذه آلية تصفية إجبارية. أرقام الحساب تتغير صعودًا وهبوطًا، لكن المال الذي يدخل جيبك هو الربح الحقيقي فقط.
بعض الدروس المؤلمة:
الرافعة المالية العالية مثل المسرّع، تسرّع الربح وتسرّع الخسارة أيضًا؛ العملات الصغيرة سيولتها ضعيفة، ترتفع بسرعة وتسقط أسرع؛ التداول المتكرر ليس مهارة، بل علامة على فقدان السيطرة على المشاعر.
قواعد هذا السوق بسيطة جدًا:
من يحافظ على هدوئه يجمع الثروة تدريجيًا؛ من يحلم بالثراء السريع ينتهي به الحال غالبًا ليبدأ من جديد كل مرة.
إذا وصلت للقراءة هنا، فهذا يعني أنك تحاول فهم هذا السوق، وليس فقط تريد المراهنة.
وهذا بحد ذاته يجعلك أفضل من معظم الناس.