كان في حسابه بقية ألف ريال بالكاد، وكان حاس نفسه تائه تمامًا.
سألني إذا يقدر يرجع من جديد.
قلت له: لا تفكر كثير، أهم شيء لا تفقد الأمل.
وأخذ بنصيحتي.
أول أسبوع كان السوق صعب ويضغط الأعصاب، لكنه ضبط نفسه وما دخل أي صفقة؛ في اليوم الثامن تأكد من الاختراق وبدأ يحط أوامر بشكل منظم. الحساب بدأ يرتفع شوي شوي وتعدى الألفين.
في تلك الليلة، أرسل لي رسالة وقال: أخيرًا فهمت وش أسوي.
أنا أعرف تمامًا—هو قدر يتجاوز الأزمة مو بالحظ، لكن لأنه فعلاً التزم بالقواعد هالمرة.
أغلب الناس اللي يخسرون في هذا المجال، مو لأنهم ما يعرفون يقرؤون الشارتات.
المشكلة إنهم يدخلون بكامل رأس المال، يندفعون بسرعة، ويعنّدون على الصفقة الخاسرة.
السوق يروح وين؟ أنت ما تقدر تتحكم فيه.
لكن تقدر تتحكم في ثلاث أشياء:
حجم الصفقة، متى تدخل، وكم تخسر قبل ما توقف.
إذا كان حجم الصفقة صغير تقدر تصبر أكثر،
وإذا كان وقف الخسارة واضح راح تحمي رأس مالك،
وإذا اتبعت القواعد بثبات، تقدر ترتفع شوي شوي.
لا تحط ببالك أنك لازم تعوض الخسارة بضربة وحدة.
السوق ما راح يعطيك فرصة لأنك مستعجل،
لكن الأرباح تروح دايمًا للناس اللي يحافظون على التزامهم بالقواعد.
هالشخص استمر يشتغل بنفس الطريقة، حسابه بدأ يتعافى شوي شوي، ونفسيته صارت أهدى.
دوم أقول له: العودة ما تعتمد على معجزة،
تعتمد أنك تكون واعي في كل صفقة، وتنفذ كل خطوة حسب الخطة.
وأنت بعد.
لا تندفع، لا تغامر، وامشِ على القواعد.
الربح اللي مكتوب لك راح يرجع لك مع الوقت.
المشكلة مو في سرعتك، المشكلة أن الطريق الطويل بدون توجيه يضيعك.
إذا ما أخذت الخطوة بنفسك، راح تظل تدور في نفس المكان.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الربع الماضي، جاءني أحدهم.
كان في حسابه بقية ألف ريال بالكاد، وكان حاس نفسه تائه تمامًا.
سألني إذا يقدر يرجع من جديد.
قلت له: لا تفكر كثير، أهم شيء لا تفقد الأمل.
وأخذ بنصيحتي.
أول أسبوع كان السوق صعب ويضغط الأعصاب، لكنه ضبط نفسه وما دخل أي صفقة؛ في اليوم الثامن تأكد من الاختراق وبدأ يحط أوامر بشكل منظم. الحساب بدأ يرتفع شوي شوي وتعدى الألفين.
في تلك الليلة، أرسل لي رسالة وقال: أخيرًا فهمت وش أسوي.
أنا أعرف تمامًا—هو قدر يتجاوز الأزمة مو بالحظ، لكن لأنه فعلاً التزم بالقواعد هالمرة.
أغلب الناس اللي يخسرون في هذا المجال، مو لأنهم ما يعرفون يقرؤون الشارتات.
المشكلة إنهم يدخلون بكامل رأس المال، يندفعون بسرعة، ويعنّدون على الصفقة الخاسرة.
السوق يروح وين؟ أنت ما تقدر تتحكم فيه.
لكن تقدر تتحكم في ثلاث أشياء:
حجم الصفقة، متى تدخل، وكم تخسر قبل ما توقف.
إذا كان حجم الصفقة صغير تقدر تصبر أكثر،
وإذا كان وقف الخسارة واضح راح تحمي رأس مالك،
وإذا اتبعت القواعد بثبات، تقدر ترتفع شوي شوي.
لا تحط ببالك أنك لازم تعوض الخسارة بضربة وحدة.
السوق ما راح يعطيك فرصة لأنك مستعجل،
لكن الأرباح تروح دايمًا للناس اللي يحافظون على التزامهم بالقواعد.
هالشخص استمر يشتغل بنفس الطريقة، حسابه بدأ يتعافى شوي شوي، ونفسيته صارت أهدى.
دوم أقول له: العودة ما تعتمد على معجزة،
تعتمد أنك تكون واعي في كل صفقة، وتنفذ كل خطوة حسب الخطة.
وأنت بعد.
لا تندفع، لا تغامر، وامشِ على القواعد.
الربح اللي مكتوب لك راح يرجع لك مع الوقت.
المشكلة مو في سرعتك، المشكلة أن الطريق الطويل بدون توجيه يضيعك.
إذا ما أخذت الخطوة بنفسك، راح تظل تدور في نفس المكان.
اليوم ممكن تراقب: $LAB $BTC $SOL