هل سيحتاج البشر فعلاً إلى وظائف خلال عقدين من الزمن؟ هناك توقع جريء صدر مؤخرًا: الذكاء الاصطناعي والروبوتات قد تجعل العمل التقليدي شيئًا من الماضي خلال أقل من 20 سنة. نحن نتحدث هنا عن أتمتة كاملة—لا تسجيل حضور، ولا تصفح رسائل البريد الإلكتروني، ولا أي من ذلك.

الجدول الزمني طموح جداً. عشرون سنة ليست مستقبلاً خيالياً بعيداً؛ إنها ضمن نطاق حياتنا. بعض الأشخاص الذين يتخرجون من الجامعة اليوم قد لا يشغلون وظيفة تقليدية أبداً. هذا شيء مذهل.

لكن هناك سؤال لا يطرحه أحد: ماذا سيحدث للاقتصاد عندما يصبح العمل خياراً وليس ضرورة؟ دخل أساسي شامل ممول من إنتاجية الذكاء الاصطناعي؟ أنظمة مساهمة مرمّزة؟ ربما يكون لدى مجال العملات الرقمية إجابات لا تملكها المالية التقليدية.

الروبوتات تتوسع بسرعة—في المصانع، وسلاسل الإمداد، وحتى الأعمال الإبداعية. عندما نضيف إلى ذلك تطورات الذكاء الاصطناعي العام، يكون لدينا وصفة لاضطراب هائل. ما إذا كان ذلك سيقودنا إلى يوتوبيا أو فوضى يعتمد بالكامل على كيفية إعادة هيكلة المجتمع الآن.