هذا الأسبوع في الأسواق العالمية، يكفي أن نقول: اليابان لتوها خرجت من زلزال بقوة 7.6، والين هبط مباشرة إلى 156. في البداية، كان البنك المركزي الياباني يخطط لرفع الفائدة، لكن بعد الزلزال غيروا موقفهم فورًا—الأولوية الآن للإغاثة، والسياسة النقدية تتأجل قليلًا.
من ناحية أخرى، اجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع شبه محسوم لتخفيض الفائدة بـ25 نقطة أساس. لكن السؤال هو كيف سيتكلم باول. السوق الآن لا يراقب قرار الخفض فقط، بل ينتظر هل سيكرر باول عبارته المعتادة "نعتمد على البيانات" بعد الخفض أم لا.
إذا كان حديثه هذه المرة يميل للحمائمية ويشير إلى إمكانية مزيد من الخفض، فالأصول ذات المخاطر قد تحتفل بقوة؛ لكن إذا بدأ يماطل ويؤكد على "ننظر خطوة بخطوة"، فالسوق قد يعود لحالة القلق.
الوتيرة لهذا الأسبوع تقريبًا كالتالي: يوم الاثنين الأسواق الأمريكية تنخفض لتختبر المزاج، يوم الأربعاء يصدر قرار الفيدرالي، والجميع ينتظر تصريحات باول، ويوم الجمعة نراقب رد فعل السوق—إما ترتفع أو تنهال الانتقادات. الأسبوع القادم من المرجح أن يواصل البنك المركزي الياباني التأجيل، ومن المتوقع أن يبقى الين ضعيفًا.
في سوق الكريبتو، تحركات العملات الرئيسية مثل BTC وZEC وLUNA على المدى القصير مرتبطة أيضًا بقرارات الفيدرالي. أما الميم كوينز على شبكة الإيثيريوم، فمؤخرًا صارت رسوم الغاز منخفضة، ويمكن مراقبتها، لكن تذكر هذه العملات متقلبة جدًا فلا تنجرف ورائها.
باختصار، خفض الفائدة مؤكد، لكن السوق يريد إدارة التوقعات. إذا واصل باول الغموض، وول ستريت على الأرجح ستلجأ للشرب لتخفيف الضغط.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
هذا الأسبوع في الأسواق العالمية، يكفي أن نقول: اليابان لتوها خرجت من زلزال بقوة 7.6، والين هبط مباشرة إلى 156. في البداية، كان البنك المركزي الياباني يخطط لرفع الفائدة، لكن بعد الزلزال غيروا موقفهم فورًا—الأولوية الآن للإغاثة، والسياسة النقدية تتأجل قليلًا.
من ناحية أخرى، اجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع شبه محسوم لتخفيض الفائدة بـ25 نقطة أساس. لكن السؤال هو كيف سيتكلم باول. السوق الآن لا يراقب قرار الخفض فقط، بل ينتظر هل سيكرر باول عبارته المعتادة "نعتمد على البيانات" بعد الخفض أم لا.
إذا كان حديثه هذه المرة يميل للحمائمية ويشير إلى إمكانية مزيد من الخفض، فالأصول ذات المخاطر قد تحتفل بقوة؛ لكن إذا بدأ يماطل ويؤكد على "ننظر خطوة بخطوة"، فالسوق قد يعود لحالة القلق.
الوتيرة لهذا الأسبوع تقريبًا كالتالي: يوم الاثنين الأسواق الأمريكية تنخفض لتختبر المزاج، يوم الأربعاء يصدر قرار الفيدرالي، والجميع ينتظر تصريحات باول، ويوم الجمعة نراقب رد فعل السوق—إما ترتفع أو تنهال الانتقادات. الأسبوع القادم من المرجح أن يواصل البنك المركزي الياباني التأجيل، ومن المتوقع أن يبقى الين ضعيفًا.
في سوق الكريبتو، تحركات العملات الرئيسية مثل BTC وZEC وLUNA على المدى القصير مرتبطة أيضًا بقرارات الفيدرالي. أما الميم كوينز على شبكة الإيثيريوم، فمؤخرًا صارت رسوم الغاز منخفضة، ويمكن مراقبتها، لكن تذكر هذه العملات متقلبة جدًا فلا تنجرف ورائها.
باختصار، خفض الفائدة مؤكد، لكن السوق يريد إدارة التوقعات. إذا واصل باول الغموض، وول ستريت على الأرجح ستلجأ للشرب لتخفيف الضغط.