اللوحة كلها باللون الأخضر القاتم، وخطّا MACD كسرا المحور الصفري، والسوق يهيمن عليه إجماع "لسه فيه نزول".

لكن في هذا الوقت، دخل أحدهم على الخط.

متداول كان قد حول 1.8 بيتكوين إلى 80 بيتكوين من قبل، كشف مؤخرًا عن سجل تداولاته. التفاصيل بسيطة: في ذروة البيع الذعري، بدأ يبني مراكزه على دفعات بطريقة هرمية، وبدأ في الشراء على المكشوف لـBTC.

هذه المرة دخل برأس مال يقارب 1 بيتكوين. ليس بدافع، بل بخطة.

هذا أرسل إشارة غالبًا ما يتم تجاهلها—عندما يصفي الأفراد مراكزهم، غالبًا ما يكمُن اللاعبون ذوو الخبرة في الاتجاه المعاكس.

**من الناحية الفنية الوضع فعلاً سيء**

تقاطع سلبي بين خطي MACD وانغماسهما في المنطقة السالبة، هيكل هبوطي نموذجي. رغم وجود ارتداد في السعر، إلا أن القوة ضعيفة، وكأنه يبحث عن توازن على حد السكين.

المقاومات متتالية: 92000 هو الحاجز الأول، و94000 أشبه بجدار حديدي.

أما الدعوم فأكثر هشاشة: من 87500 إلى 84000 هي المنطقة الحرجة في الفترة الأخيرة، والخط الفاصل الحقيقي قد يكون عند 80700 تقريبًا. إذا تم كسره، ستتدهور معنويات السوق بسرعة.

**وجهة نظري**

على المدى القصير، لم يتم تحرير المخاطر بالكامل بعد. لكن المثير للاهتمام أنه كلما زاد تشاؤم الجميع، كلما اقتربنا من نقطة التحول الحرجة.

لا يعني أن الوقت الآن للدخول بكل رأس المال، بل يجب البدء بمراقبة الفرص الهيكلية التي يغطيها المزاج السلبي. السوق لا يصل إلى القاع وسط الهتاف، بل يعتاد على الانعكاس في الصمت.

طبعًا، بشرط أن إدارة مراكزك تتحمل التقلبات، وأن نفسيتك تتحمل الوحدة.