في 10 ديسمبر، قرر البنك المركزي لدولة ما بصعوبة وبنتيجة تصويت 9:3 تخفيض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق 3.50%-3.75%. هذا هو الإجراء الثالث خلال السنة، حيث تم خفض بمجموع 75 نقطة أساس.
لكن الثلاث أصوات المعارضة ليست بالقليلة. المنطق المؤيد بسيط جدًا: بيانات التوظيف تتراجع، وإذا لم يتم التسهيل الآن فقد يحدث هبوط حاد. أما المعارضون فيخشون أن النار التي أشعلتها التضخم لم تُطفأ بعد، واستمرار التيسير قد يضيع كل الجهود السابقة.
الأكثر إثارة هو أن أحد المسؤولين الذين عادوا حديثًا إلى البيت الأبيض، أطلق النار علنًا في نفس اليوم: "25 نقطة أساس؟ على الأقل يجب مضاعفتها." التعبير في كلامه يعكس عدم الصبر، ومن الواضح أنه يعتقد أن هذا التخفيض لم يكن كافيًا.
الخلفية السوقية أيضًا دقيقة. مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر نوفمبر ارتفع لشهرين متتاليين، ومؤشر أسعار المستهلكين (CPI) على أساس سنوي سجل أعلى مستوى خلال 20 شهرًا. مع وجود مؤيدين لخفض الفائدة ومعارضين متشددين، هذه المواجهة السياسية لم تنتهِ بعد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SelfMadeRuggee
· 12-13 17:12
نسبة التصويت 9:3، مما يدل على أن الآراء الداخلية متباينة للغاية، هل لا تزال بحاجة إلى الاستمرار في النزاع الشهر المقبل؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
MevTears
· 12-11 19:08
تصويت 9:3... هذه هي طعم التسوية، لا أحد يريد أن يتحمل المسؤولية، ههه
شاهد النسخة الأصليةرد0
SelfSovereignSteve
· 12-11 01:52
تصويت 9:3 لا يزال يثير التوتر، يبدو أن داخل البنك المركزي لا يوجد اتفاق، فور صدور بيانات التضخم هذه، الأعضاء المتشددون بدأوا يشعرون بعدم الارتياح مباشرةً
شاهد النسخة الأصليةرد0
LuckyHashValue
· 12-11 01:52
تصويت 9:3، ولا يزال هناك من يجرؤ على المعارضة، حقًا تلك الجرأة لا تُصدق
شاهد النسخة الأصليةرد0
potentially_notable
· 12-11 01:43
9:3投票 هذه التكوين، تشبه نسبة العملات في محفظتي ههه
هذه المرة خفض الفائدة، أثار ضجة كبيرة.
في 10 ديسمبر، قرر البنك المركزي لدولة ما بصعوبة وبنتيجة تصويت 9:3 تخفيض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى نطاق 3.50%-3.75%. هذا هو الإجراء الثالث خلال السنة، حيث تم خفض بمجموع 75 نقطة أساس.
لكن الثلاث أصوات المعارضة ليست بالقليلة. المنطق المؤيد بسيط جدًا: بيانات التوظيف تتراجع، وإذا لم يتم التسهيل الآن فقد يحدث هبوط حاد. أما المعارضون فيخشون أن النار التي أشعلتها التضخم لم تُطفأ بعد، واستمرار التيسير قد يضيع كل الجهود السابقة.
الأكثر إثارة هو أن أحد المسؤولين الذين عادوا حديثًا إلى البيت الأبيض، أطلق النار علنًا في نفس اليوم: "25 نقطة أساس؟ على الأقل يجب مضاعفتها." التعبير في كلامه يعكس عدم الصبر، ومن الواضح أنه يعتقد أن هذا التخفيض لم يكن كافيًا.
الخلفية السوقية أيضًا دقيقة. مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر نوفمبر ارتفع لشهرين متتاليين، ومؤشر أسعار المستهلكين (CPI) على أساس سنوي سجل أعلى مستوى خلال 20 شهرًا. مع وجود مؤيدين لخفض الفائدة ومعارضين متشددين، هذه المواجهة السياسية لم تنتهِ بعد.