شاهدت الكثير من الأشخاص يتعرضون للفشل في العقود، وفي النهاية أدركت حقيقة قاسية: المتداولون الذين لا يوقفون خسائرهم هم آلات سحب تلقائية للمنظمين.
لماذا يخسر معظم متداولي العقود أموالهم بالكامل في النهاية؟ ببساطة، تقلبات السوق ليست السبب الظاهر. القاتل الحقيقي هو دائمًا تلك العبارة — "انتظر لحظة أخرى".
لقد رأيت حسابات تتضاعف من 10 آلاف إلى 100 ألف، وفي النهاية يخوضون معركة يائسة ويخسرون كل شيء. مررت بنفس اليأس: عندما يرتفع سعر البيتكوين، أفتح صفقة بيع عكس الاتجاه، وأخطط للانسحاب عند التصحيح، لكن السعر يواصل الارتفاع ويخترق توقعاتي؛ وعندما أشتري SOL عند الاختراق، وأفكر في جني الأرباح والخروج، ينخفض السعر فجأة ويصبح صفريًا.
سبب كل عمليات التصفية هو نفسه — عدم اعتبار وقف الخسارة أمرًا مهمًا.
على مدى السنوات التي قضيتها في التداول، استخلصت درسَين مؤلمَين:
**الدرس الأول: قد تنجو من خلال تحمل صفقة واحدة، لكن الاستمرار في التحمل سيؤدي حتمًا إلى الموت.**
**الدرس الثاني: الشيء الذي يضمن بقائك ليس هو كم تربح، بل كم يمكنك أن تخسر.**
استراتيجيات التداول الحالية تعتمد على ثلاثة مبادئ.
عند فتح الصفقة، يجب وضع وقف خسارة، وكلما زاد الرافعة المالية، كانت الخسارة أكثر صرامة. باستخدام رافعة 20 ضعفًا، ضع وقف خسارة بنسبة 5%. إذا كنت تستطيع تحمل الخسارة، فاعمل بها، ولا تتوقع أن تغير الأمور مرة واحدة.
الأرباح غير المحققة ليست للتخيل، بل للحماية. عندما تربح، قم برفع وقف الخسارة، واحتفظ بخطة للرجوع، ولا تدع التراجع يلتهم كل أرباحك.
الأهم هو السيطرة على المشاعر. إذا خسرت عدة صفقات متتالية، أغلق البرنامج وخذ استراحة. عندما تسيطر عليك العاطفة، تتشتت أحكامك تمامًا.
باستخدام هذه الطريقة في العقود، دائمًا ما يكون هناك توازن بين المخاطر المنخفضة والعائد العالي: إذا كانت السوق تسير معك، استغل الربح، وإذا عكس السوق، انسحب فورًا.
وفي النهاية، وقف الخسارة ليس استسلامًا — إنه انسحاب. المتداول الذي ينجو ليس هو الذي لا يخسر أبدًا، بل هو الذي يجرؤ على الخسارة، ويجرؤ على الانسحاب، ويستطيع الانتظار حتى الفرصة التالية. السوق دائمًا موجود، وإذا فقدت رأس مالك، فإن الفرص ستختفي حقًا.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
شاهدت الكثير من الأشخاص يتعرضون للفشل في العقود، وفي النهاية أدركت حقيقة قاسية: المتداولون الذين لا يوقفون خسائرهم هم آلات سحب تلقائية للمنظمين.
لماذا يخسر معظم متداولي العقود أموالهم بالكامل في النهاية؟ ببساطة، تقلبات السوق ليست السبب الظاهر. القاتل الحقيقي هو دائمًا تلك العبارة — "انتظر لحظة أخرى".
لقد رأيت حسابات تتضاعف من 10 آلاف إلى 100 ألف، وفي النهاية يخوضون معركة يائسة ويخسرون كل شيء. مررت بنفس اليأس: عندما يرتفع سعر البيتكوين، أفتح صفقة بيع عكس الاتجاه، وأخطط للانسحاب عند التصحيح، لكن السعر يواصل الارتفاع ويخترق توقعاتي؛ وعندما أشتري SOL عند الاختراق، وأفكر في جني الأرباح والخروج، ينخفض السعر فجأة ويصبح صفريًا.
سبب كل عمليات التصفية هو نفسه — عدم اعتبار وقف الخسارة أمرًا مهمًا.
على مدى السنوات التي قضيتها في التداول، استخلصت درسَين مؤلمَين:
**الدرس الأول: قد تنجو من خلال تحمل صفقة واحدة، لكن الاستمرار في التحمل سيؤدي حتمًا إلى الموت.**
**الدرس الثاني: الشيء الذي يضمن بقائك ليس هو كم تربح، بل كم يمكنك أن تخسر.**
استراتيجيات التداول الحالية تعتمد على ثلاثة مبادئ.
عند فتح الصفقة، يجب وضع وقف خسارة، وكلما زاد الرافعة المالية، كانت الخسارة أكثر صرامة. باستخدام رافعة 20 ضعفًا، ضع وقف خسارة بنسبة 5%. إذا كنت تستطيع تحمل الخسارة، فاعمل بها، ولا تتوقع أن تغير الأمور مرة واحدة.
الأرباح غير المحققة ليست للتخيل، بل للحماية. عندما تربح، قم برفع وقف الخسارة، واحتفظ بخطة للرجوع، ولا تدع التراجع يلتهم كل أرباحك.
الأهم هو السيطرة على المشاعر. إذا خسرت عدة صفقات متتالية، أغلق البرنامج وخذ استراحة. عندما تسيطر عليك العاطفة، تتشتت أحكامك تمامًا.
باستخدام هذه الطريقة في العقود، دائمًا ما يكون هناك توازن بين المخاطر المنخفضة والعائد العالي: إذا كانت السوق تسير معك، استغل الربح، وإذا عكس السوق، انسحب فورًا.
وفي النهاية، وقف الخسارة ليس استسلامًا — إنه انسحاب. المتداول الذي ينجو ليس هو الذي لا يخسر أبدًا، بل هو الذي يجرؤ على الخسارة، ويجرؤ على الانسحاب، ويستطيع الانتظار حتى الفرصة التالية. السوق دائمًا موجود، وإذا فقدت رأس مالك، فإن الفرص ستختفي حقًا.