قبل يومين، تحدث إليّ صديق عن وجهة نظر شائعة جدًا — تقول إنه طالما أن السوق يستمر في الارتفاع المتواصل، فلا حاجة للبيع، وإذا اضطررت للتحرك فعلاً، فيجب الانتظار حتى ظهور أول شمعة هابطة. يبدو الأمر منطقيًا إلى حد ما، لكن أعتقد أن هناك مشكلة في هذا المنطق.
كيف يمكن للمستثمرين الأفراد أن يعرفوا مسبقًا أن القوة الرئيسية ستدفع السوق لعدة أيام متتالية من الارتفاعات المحدودة؟ من يستطيع التنبؤ بموعد قيام المضاربين بضرب السوق فجأة؟ الأهم من ذلك، أن الانتظار حتى تظهر الشمعة الهابطة يكون بعد فوات الأوان، حينها يكون السوق قد أغلق، ولا يمكنك البيع إلا في اليوم التالي.
الآن، رغم أن العديد من الأسواق شهدت ثمانية أيام متتالية من الارتفاع، إلا أن الزيادة كانت حوالي مئة نقطة فقط. وإذا قام المضاربون بضرب السوق مباشرة بعد الشمعة الهابطة الأولى، وخسارة من 80 إلى 100 نقطة، ثم فتح السوق في اليوم التالي بانخفاض فجائي من 30 إلى 50 نقطة، هل لا تزال تجرؤ على البيع؟ في تلك الحالة، يكون الأمر قد تجاوز حد الخسارة وبيع الخسائر. هل يتوقع المضاربون أن ينتظروا حتى تضع أمر البيع؟ من الواضح أنهم لن يفعلوا ذلك.
بالطبع، إذا كنت تملك مركزًا كبيرًا أو كاملًا، فستحقق أرباحًا جيدة من عشرة أيام متتالية من الارتفاع أو مئة يوم، لكن هل هذا واقعي؟ بصراحة، لا أحد يستطيع البيع عند أعلى نقطة أو الشراء عند أدنى نقطة بدقة. وإذا حاولت البيع بعد الشمعة الهابطة الثانية، فربما يكون الوقت قد فات.
نصيحتي لا تزال كما هي — لا تضع كامل رأس مالك أو مركزك في السوق عند النقاط الحرجة. الحذر ليس خوفًا، بل هو احترام للمخاطر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NFTragedy
· منذ 15 س
هل تريد حقًا أن تكون إله الأسهم، تنتظر ظهور الشمعة الهابطة ثم تبيع، بينما القوة الرئيسية قد حاصرتك بالفعل داخل الصفقة.
---
الربح من ثمانية أيام متتالية بأكثر من مئة نقطة وما زلت تتفاخر، فجوة سعرية منخفضة تعيدك إلى ما قبل التحرر، هذا هو الواقع.
---
لا غبار على كلامك، المستثمرون الأفراد هم من يُقطع رزقهم من قبل القوة الرئيسية، بدلاً من التخيّل بالخروج المثالي، من الأفضل تقليل المراكز مبكرًا والنوم بسلام.
---
انتظار مئة يوم من الشموع الصاعدة، فقط استمع ولا تصدق، فرصة الربح مرة واحدة من كل عشر مرات، وعليك أن تمر تسع مرات بانفجار حسابك.
---
المسألة الأساسية هي الحالة النفسية، لا تفرح كثيرًا عندما ترى الحد الأقصى للسعر، وعندما ينخفض السعر ستعرف أن الندم قد فات الأوان.
---
الجميع يعلم أنه من الأفضل البيع عند أعلى نقطة، لكن هل لديك القدرة على ذلك؟ أنت ببساطة تراقب أرباحك تتقلص أمام عينيك.
---
الاستثمار بكثافة ممتع لكنه يحمل ثمنًا باهظًا، هدف القوة الرئيسية هو أن تجيب عندما تكون في أوج راحتك.
شاهد النسخة الأصليةرد0
MEVHunterZhang
· منذ 16 س
يا إلهي، هذا هو الكلام المفهوم، لقد وقعت سابقًا في فخ تلك النصيحة "الاحتفاظ وعدم البيع"، والنتيجة أن القوة الرئيسية تقول انقضاض ثم انقضاض، ولم يكن لدي الوقت للرد فعل
شاهد النسخة الأصليةرد0
consensus_failure
· منذ 16 س
قول ممتاز، عندما تتبع ارتفاعات الحد الأقصى، تصبح عيناك عمياء تمامًا ولا تستطيع رؤية خطة القوة الرئيسية
المستثمرون الأفراد والمضاربون يلعبون لعبة المراهنة، والخاسر بالتأكيد هو نحن، بدلاً من التفكير يوميًا في الشراء عند القاع والهرب عند القمة، من الأفضل أن نتحكم بصدق في حجم الحصة لنعيش لفترة أطول
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkItAllDay
· منذ 16 س
قول صحيح، الطمع فعلاً يقتل. ثمانية أيام متتالية من الارتفاع حققت أكثر من مئة نقطة، وفي النهاية انخفضت بشمعة هابطة واحدة مباشرة إلى النصف، من يستطيع التحمل.
شاهد النسخة الأصليةرد0
wrekt_but_learning
· منذ 16 س
هاها، عندما تتابع الارتفاع تكون دائمًا عبقريًا في الربح، وعند البيع بسرعة تتحول إلى بصل أخضر. لقد رأيت الكثير من الناس يقولون "هذه المرة بالتأكيد سأصل إلى القمة"، والنتيجة دائمًا أن يتم حجزهم بقوة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainNewbie
· منذ 16 س
قول جيد، الانتظار حتى تكون الشمعة الهابطة للبيع هو مصير من يشتري في النهاية، في ذلك الوقت كانت القوى الرئيسية قد هربت بالفعل.
قبل يومين، تحدث إليّ صديق عن وجهة نظر شائعة جدًا — تقول إنه طالما أن السوق يستمر في الارتفاع المتواصل، فلا حاجة للبيع، وإذا اضطررت للتحرك فعلاً، فيجب الانتظار حتى ظهور أول شمعة هابطة. يبدو الأمر منطقيًا إلى حد ما، لكن أعتقد أن هناك مشكلة في هذا المنطق.
كيف يمكن للمستثمرين الأفراد أن يعرفوا مسبقًا أن القوة الرئيسية ستدفع السوق لعدة أيام متتالية من الارتفاعات المحدودة؟ من يستطيع التنبؤ بموعد قيام المضاربين بضرب السوق فجأة؟ الأهم من ذلك، أن الانتظار حتى تظهر الشمعة الهابطة يكون بعد فوات الأوان، حينها يكون السوق قد أغلق، ولا يمكنك البيع إلا في اليوم التالي.
الآن، رغم أن العديد من الأسواق شهدت ثمانية أيام متتالية من الارتفاع، إلا أن الزيادة كانت حوالي مئة نقطة فقط. وإذا قام المضاربون بضرب السوق مباشرة بعد الشمعة الهابطة الأولى، وخسارة من 80 إلى 100 نقطة، ثم فتح السوق في اليوم التالي بانخفاض فجائي من 30 إلى 50 نقطة، هل لا تزال تجرؤ على البيع؟ في تلك الحالة، يكون الأمر قد تجاوز حد الخسارة وبيع الخسائر. هل يتوقع المضاربون أن ينتظروا حتى تضع أمر البيع؟ من الواضح أنهم لن يفعلوا ذلك.
بالطبع، إذا كنت تملك مركزًا كبيرًا أو كاملًا، فستحقق أرباحًا جيدة من عشرة أيام متتالية من الارتفاع أو مئة يوم، لكن هل هذا واقعي؟ بصراحة، لا أحد يستطيع البيع عند أعلى نقطة أو الشراء عند أدنى نقطة بدقة. وإذا حاولت البيع بعد الشمعة الهابطة الثانية، فربما يكون الوقت قد فات.
نصيحتي لا تزال كما هي — لا تضع كامل رأس مالك أو مركزك في السوق عند النقاط الحرجة. الحذر ليس خوفًا، بل هو احترام للمخاطر.