الصفقات القصيرة والمتوسطة والطويلة هي نفسها، الجوهر هو انتظار الفرصة. انتظار ماذا؟ انتظار تلك الفرصة التي يمكنك أن تثبت عليها وتراها بوضوح. أما كيف تحكم على اليقين، وكيف ترد بسرعة، فهذا يعتمد على كل متداول أن يفكر فيه بنفسه.

مؤخرًا، كان بيتكوين يتذبذب بشكل متكرر جدًا على مستوى الساعة، يصعد ثم يهبط، ولا يمكن الاعتماد على النمط بشكل ثابت، وقليل من الطمع يجعل الأمر عرضة للخسارة. لاحقًا، غيرت فترة الزمن إلى 10 دقائق، واكتشفت أنني أستطيع أن ألتقط بشكل أوضح هذه الفرص المفاجئة للتحرك.

طريقتي هي كالتالي: استنادًا إلى حركة الشموع في اليوم السابق، أستنتج خط مرجعي (الخط البنفسجي في الرسم). في سوق التذبذب، عندما يبتعد السعر كثيرًا عن هذا الخط، فإنه يعود إليه. لذلك، المنطق بسيط — فوق الخط البنفسجي نعتبره هبوط، وتحت الخط البنفسجي نعتبره صعود.

لكن هذا هو الاتجاه العام فقط، والدخول الحقيقي يتطلب إضافة تحقق: يجب أن يتوافق مؤشر الزخم أدناه. عندما يظهر تباعد قمة ويصل إلى منطقة الشراء المفرط، فهذا هو نقطة البيع. وعندما تأتي إشارة تباعد قاع عكسية، وتؤكد منطقة البيع المفرط، يتم إغلاق الصفقة على الفور.

هذه الطريقة ساعدتني على التقاط عدة موجات خلال الأسابيع الماضية. لكن لا تتوقع أن تتوفر فرص يوميًا، فلو كانت كذلك، لما كانت تداولًا، بل كانت مقامرة. الاختبار الحقيقي هو كيف تحافظ على الصبر والعقلانية عندما يكون السوق هادئًا — وهذه المهارة تتطلب وقتًا لتطويرها.

بعد إتمام هذه المرحلة، في عطلة نهاية الأسبوع، لم يكن هناك الكثير من التحركات.