له خصائص ملاذ آمن مثل الذهب، لكنه يتقلب بشكل أكثر عنفا؛ وغالبا ما يدفعه الطلب الصناعي وغالبا ما يدفعه مشاعر السوق؛ خلف كل صعود مجنون، هناك إشارة خطيرة تقريبا.
عند النظر إلى السجلات التاريخية، هناك فعليا مرتين يمكن وصفهما ب "سوق صاهر الفضة" - والطريقة التي انتهت بها المرتين كانت بائسة جدا.
**الجولة الأولى: المضاربون ضد النظام المالي**
يشير الجدول الزمني إلى أواخر السبعينيات حتى عام 1980. هذه الموجة من البنوك البيضاء هي مجرد مثال على "الفقاعة المضاربة" في الكتب الدراسية.
ما هو الخلفية في ذلك الوقت؟ نظام بريتون وودز انهار، وائتمان الدولار يتدهور، والتضخم العالمي المرتفع ينتشر، وبلغ السوق رغبة السوق في "العملة الصعبة" ذروتها. في مثل هذا الظروف، ارتفع سعر الفضة من أقل من 2 دولار للأونصة إلى ما يقرب من 50 دولارا - بزيادة تزيد عن 20 مرة.
من يقف وراء موجة الصعود هذه؟ هانتر براذرز. أسلوب لعبهم بسيط: يحصلون على السلع بشكل محموم ويتلاعبون بأسواق الحظ والعقود الآجلة في محاولة لاحتكار العرض العالمي للفضة واستخدام هذه الحيلة لمواجهة نظام الدولار. لفترة من الزمن، أصبحت الفضة رمزا ل "مناهضة النقود الورقية".
وماذا بعد ذلك؟ تغير البورصة فجأة قواعدها، وارتفع الهامش بشكل كبير، وبدأت التصفية القسرية، واختفى السيولة على الفور. في 27 مارس 1980، انخفض سعر الفضة بأكثر من 50٪ في يوم واحد. ما كانت النتيجة - أن المستثمرين أفلسوا على نطاق واسع، وتحول الأخوان هانتر من مليارديرات مباشرة إلى أشخاص مدينين.
جوهر هذا التاريخ في الواقع بسيط جدا: المضاربة تحاول تحدي القواعد المالية القائمة، وأخيرا تقاوم القواعد بوسائل قوية.
**الجولة الثانية: طفرة التجزئة، نفس المأساة**
النقطة الزمنية هي من 2008 إلى 2011. هذه المرة يبدو إطار القصة مألوفا - المستثمرون الأفراد يدفعون الأسعار بشكل محموم، وفي النهاية تنتهي بنفس الطريقة......
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GasFeeVictim
· منذ 7 س
يا إلهي، مرة أخرى هذه القصة، دائماً يشتري المستثمرون الأفراد الخسارة...
الفضة مجرد آلة عاطفية، هل لا زلت تريد إنقاذ السوق بالسحر بعد انهيار التحليل الفني؟
التاريخ فعلاً يعيد نفسه، هل سيقوم أحد بالاحتكار مرة أخرى هذه المرة؟
أخوة هانت كانوا قاسيين جداً، يواجهون القواعد بقوة...
فماذا عن الأشخاص الذين يتابعون ارتفاع الفضة الآن؟ هل قائمة الإفلاس أصبحت أطول مرة أخرى؟
كلمة واحدة: انتظر
شاهد النسخة الأصليةرد0
TerraNeverForget
· منذ 7 س
الفضة مجرد فخ، في كل مرة يقع شخص ما في الشرك ثم يُستَولَى عليه
الارتفاع الجنوني وراءه شخص ما يضع فخًا، والمستثمرون الأفراد دائمًا هم آخر من يشتري
أتذكر تلك الموجة من هانت إخوان، حاولوا التلاعب بالنظام بأكمله، لكن تم إيقافهم... هذه هي قوة القواعد أمام لا يُقهر
في عام 2011 كنت أيضًا، قيل إنها ملاذ آمن، لكن الانخفاض كان أسرع من أي شيء آخر
الآن لا أصدق أحدًا يروج لفضة كمضاد للتضخم، أنا حقًا لا أصدق ذلك
طالما لا تزال تلعب في سوق العقود الآجلة، فسيتم استغلالك من قبل المضاربين، هذه هي القدر
شاهد النسخة الأصليةرد0
airdrop_whisperer
· منذ 7 س
الفضة هذه الشيء هو مجرد فخ، يبدو لامعًا ومتألقًا، لكنه في الواقع دائمًا ما يكون سلعة يتم حصادها.
أخوة هانت حقًا، كانوا يريدون التصادم مع نظام الدولار، لكن البورصة غيرت القواعد مباشرة وأوقفتهم، هذه هي قواعد غابة المال.
أتذكر موجة المستثمرين الأفراد في 2008، كم حلموا بارتفاع الفضة بشكل جنوني والثراء، لكنهم انتهوا محاصرين بشكل قاتل... هذا الشيء لن يعامل المستثمرين الأفراد بلطف أبدًا.
لماذا دائمًا يكون ارتفاع الفضة الجنوني بمثابة مقدمة لكارثة، الأمر غريب حقًا.
التاريخ يعيد نفسه، فقط المشاركون يختلفون، وهذا مخيف.
بعد قراءة هذا المقال، أنا أكثر يقينًا أن الفضة مجرد أداة لسرقة الحشائش، من الأفضل الابتعاد عنها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
TheShibaWhisperer
· منذ 7 س
الفضة هي آلة حصاد للمستثمرين المبتدئين، فهي دائمًا نفس الأسلوب
---
الأخوة هانتر كانت تلك الموجة درسًا كلاسيكيًا، إذا أردت مواجهة النظام فهناك طريقة واحدة فقط
---
في عام 2011، تم حجز صديقي فيها، ولم يسترد أمواله حتى الآن...
---
لذا، فإن الفضة في السلع الأساسية هي الأكثر خداعًا، تبدو الفرص متاحة في كل مكان لكن النتائج كلها فخاخ
---
لا عجب أن المستثمرين الأفراد يكررون نفس الأخطاء، التاريخ لا يمكن تجنبه بمجرد استعراضه
---
ارتفاع بنسبة 20 ضعف يبدو رائعًا، ولكن الانخفاض بنسبة 50% في يوم واحد ينهى الأمر تمامًا، هذه الصفقات ليست موجهة للمستثمرين الأفراد على الإطلاق
---
كل مرة يقولون "هذه المرة مختلفة"، ثم يتغير القواعد وتنتهي اللعبة، الأمر واقعي جدًا
شاهد النسخة الأصليةرد0
gm_or_ngmi
· منذ 7 س
إخوة هانت، ناپو كانت درسًا دامياً، لا أحد يفوز أمام القواعد
التاريخ يعيد نفسه دائمًا، والمستثمرون الأفراد لا يزالون يتعلمون عدم القدرة على التعلم
الفضة هي مجرد أداة لقطع اليرقات، استمر في اللعب بزي مختلف
لم يتغير شيء منذ الثمانينيات حتى الآن، حقًا لا أستطيع التحمل
في موجة 2011، كان جدي يخسر حتى الموت
القواعد دائمًا هي الفائزون، متى سنفهم نحن هؤلاء المستثمرين الأفراد
على مسرح جميع السلع، تلعب الفضة دورا غريبا جدا.
له خصائص ملاذ آمن مثل الذهب، لكنه يتقلب بشكل أكثر عنفا؛ وغالبا ما يدفعه الطلب الصناعي وغالبا ما يدفعه مشاعر السوق؛ خلف كل صعود مجنون، هناك إشارة خطيرة تقريبا.
عند النظر إلى السجلات التاريخية، هناك فعليا مرتين يمكن وصفهما ب "سوق صاهر الفضة" - والطريقة التي انتهت بها المرتين كانت بائسة جدا.
**الجولة الأولى: المضاربون ضد النظام المالي**
يشير الجدول الزمني إلى أواخر السبعينيات حتى عام 1980. هذه الموجة من البنوك البيضاء هي مجرد مثال على "الفقاعة المضاربة" في الكتب الدراسية.
ما هو الخلفية في ذلك الوقت؟ نظام بريتون وودز انهار، وائتمان الدولار يتدهور، والتضخم العالمي المرتفع ينتشر، وبلغ السوق رغبة السوق في "العملة الصعبة" ذروتها. في مثل هذا الظروف، ارتفع سعر الفضة من أقل من 2 دولار للأونصة إلى ما يقرب من 50 دولارا - بزيادة تزيد عن 20 مرة.
من يقف وراء موجة الصعود هذه؟ هانتر براذرز. أسلوب لعبهم بسيط: يحصلون على السلع بشكل محموم ويتلاعبون بأسواق الحظ والعقود الآجلة في محاولة لاحتكار العرض العالمي للفضة واستخدام هذه الحيلة لمواجهة نظام الدولار. لفترة من الزمن، أصبحت الفضة رمزا ل "مناهضة النقود الورقية".
وماذا بعد ذلك؟ تغير البورصة فجأة قواعدها، وارتفع الهامش بشكل كبير، وبدأت التصفية القسرية، واختفى السيولة على الفور. في 27 مارس 1980، انخفض سعر الفضة بأكثر من 50٪ في يوم واحد. ما كانت النتيجة - أن المستثمرين أفلسوا على نطاق واسع، وتحول الأخوان هانتر من مليارديرات مباشرة إلى أشخاص مدينين.
جوهر هذا التاريخ في الواقع بسيط جدا: المضاربة تحاول تحدي القواعد المالية القائمة، وأخيرا تقاوم القواعد بوسائل قوية.
**الجولة الثانية: طفرة التجزئة، نفس المأساة**
النقطة الزمنية هي من 2008 إلى 2011. هذه المرة يبدو إطار القصة مألوفا - المستثمرون الأفراد يدفعون الأسعار بشكل محموم، وفي النهاية تنتهي بنفس الطريقة......