هل تتذكر تلك العاصفة في النصف الثاني من عام 21؟ ما كان مخيفًا في ذلك الوقت — ليس الانهيار السعري، بل الشعور بعدم اليقين الذي كان يملأ الشبكة بأكملها.
كانت الشائعات عن "تصفية البورصات" تملأ الأجواء، والمستثمرون وقعوا في حفرة المعلومات السوداء. لا تزال قيمة الدولار عند 6.35، لكن سعر USDT تم ضربه حتى الانكسار، ووصل إلى 5.9، وكان هناك من يصر على بيعه بقوة. ذلك الشعور، كان كأنك تبحر في سفينة تتسرب منها المياه في عاصفة، تحاول الوصول إلى الشاطئ لكنك لا تستطيع رؤية الاتجاه بوضوح.
لماذا يحدث هذا؟ في النهاية، السبب هو انقطاع المعلومات.
**جوهر الذعر السوقي هو تشويه البيانات**
عند استرجاع تلك الحالة من الذعر، أحد الأسباب الجذرية هو صندوق الظلام للبيانات. المستخدمون العاديون لا يستطيعون الحكم بشكل حقيقي: هل أموال البورصة آمنة؟ ما هو الوضع الحقيقي للسيولة؟ لا يمكنهم إلا الاعتماد على إعلانات متأخرة، وشائعات مجزأة، وأسعار السوق المليئة بالمشاعر للتخمين.
هذه ليست مشكلة معلومات، بل جوهر الأمر هو **نقص البنية التحتية للبيانات** — عدم وجود نظام موثوق وحيادي وفعال يمكنه ربط البيانات الواقعية وحالة السلسلة بشكل سلس.
**العرافة: حل مشكلة الثقة من الجذر**
الآن، كلما ظهرت علامات تقلب في السوق، أكون أكثر هدوءًا. ليس لأنني لا أخاف، بل لأنني أدرك أن هناك مجموعة من المشاريع تحاول من الأساس حل مشكلة "ثقة البيانات" القديمة.
العرافة هي المفتاح — فهي تتيح للسلسلة أن تحصل بأمان ودقة على البيانات الخارجية، وتبني قناة قابلة للتحقق من العالم الحقيقي إلى البلوكشين. وبهذا، لم يعد المشاركون في السوق مخدوعين، ويمكنهم اتخاذ قرارات استنادًا إلى بيانات أوضح.
في المرة القادمة التي تأتي فيها عاصفة، السوق المدعوم بالبيانات سيكون أقل ذعرًا بكثير.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 8
أعجبني
8
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LightningHarvester
· منذ 18 س
كانت موجة عام 21 مخيفة حقًا، الحمد لله على البقاء على قيد الحياة، وإلا لكانت مجرد سماد للثعابين
شاهد النسخة الأصليةرد0
CryptoWageSlave
· منذ 18 س
21年那波真的绝了,USDT被砸到5.9我还记得,现在想起来都后怕
---
محة الظلامة المعلوماتية في تلك الفترة لم يكن أحد قادرًا على تحديد ما هو الحقيقي وما هو المزيف، هل يمكن أن تحل هذه الأدوات التنبئية بعض المشاكل حقًا
---
بدلاً من الانتظار للركود القادم والندم، من الأفضل الآن فهم كيف تم بناء بنية البيانات الأساسية هذه
---
نظام البيانات الموثوق حقًا يمكن أن يجعل الناس يتخذون قرارات أقل حمقًا... على أي حال، ما هي مشاريع الأدوات التنبئية الموثوقة الآن
---
في تلك الفترة، كنت حقًا مرعوبًا نفسيًا، شعرت وكأن أعمى يعبر الطريق
---
بصراحة، لا أحد يمكنه التأكد من أن تلك الأرقام حقيقية، كلها شائعات وأسعار عاطفية
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugpullAlertOfficer
· منذ 18 س
في عام 21، كنت مصدومًا تمامًا عندما انهارت الأسعار، حيث هبطت USDT إلى 5.9، وظننت أنني أتوهم، والآن عندما أتذكر ذلك لا أزال أشعر بالخوف
يبدو أن فكرة أوامر التنبؤ جيدة، لكن بصراحة، من يضمن صحة البيانات؟ لا بد أن نكون أكثر حذرًا
الثقب الأسود للمعلومات مخيف حقًا، وأشد من خسارة المال، في تلك الفترة كانت الأخبار الكاذبة تملأ كل شيء يوميًا
لو كان هناك نظام بيانات موثوق به حقًا هذه المرة، لكان الأمر أفضل، على الأقل لن أضطر إلى الاعتماد على الحدس في عمليات البيع والشراء
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationAlert
· منذ 18 س
في عام 21 كانت تلك الموجة حقًا مذهلة، لا زلت أتذكر كسرة USDT، شعرت وكأن السوق بأكمله انقطع عنه التيار الكهربائي
الفارق في المعلومات هو الحياة والموت، من يسيطر على البيانات هو الذي يعيش بشكل مريح
الـ"أوراكل" يبدو شيئًا جيدًا، فقط لا أدري إلى أي مدى يمكن أن يكون موثوقًا به حقًا
هل سنتمكن من الصمود عندما تأتي العاصفة القادمة، الأمر يعتمد بشكل رئيسي على مدى قوة البنية التحتية، أليس كذلك
شاهد النسخة الأصليةرد0
BugBountyHunter
· منذ 18 س
كانت تلك الموجة في عام 21 حقًا غير معقولة، عندما هبطت قيمة USDT إلى 5.9 ظننت أنني أخطأت في القراءة، في ذلك الوقت كانت المجتمع بأكمله مجرد مشهد ضخم من الفوضى المعلوماتية
حقيقةً، مشكلة الأوراكل هي نقطة الألم، لكن بصراحة الأمر يعتمد على ما إذا كان هناك من يستخدمها فعلاً، وإلا فإن البنية التحتية المثالية ستكون مجرد قصر في الهواء
لو كانت لدينا تلك الآلية الشفافة الحالية في ذلك الوقت لكان الأمر مختلفًا، وربما لم نكن لنشعر بهذا الذعر
هل تتذكر تلك العاصفة في النصف الثاني من عام 21؟ ما كان مخيفًا في ذلك الوقت — ليس الانهيار السعري، بل الشعور بعدم اليقين الذي كان يملأ الشبكة بأكملها.
كانت الشائعات عن "تصفية البورصات" تملأ الأجواء، والمستثمرون وقعوا في حفرة المعلومات السوداء. لا تزال قيمة الدولار عند 6.35، لكن سعر USDT تم ضربه حتى الانكسار، ووصل إلى 5.9، وكان هناك من يصر على بيعه بقوة. ذلك الشعور، كان كأنك تبحر في سفينة تتسرب منها المياه في عاصفة، تحاول الوصول إلى الشاطئ لكنك لا تستطيع رؤية الاتجاه بوضوح.
لماذا يحدث هذا؟ في النهاية، السبب هو انقطاع المعلومات.
**جوهر الذعر السوقي هو تشويه البيانات**
عند استرجاع تلك الحالة من الذعر، أحد الأسباب الجذرية هو صندوق الظلام للبيانات. المستخدمون العاديون لا يستطيعون الحكم بشكل حقيقي: هل أموال البورصة آمنة؟ ما هو الوضع الحقيقي للسيولة؟ لا يمكنهم إلا الاعتماد على إعلانات متأخرة، وشائعات مجزأة، وأسعار السوق المليئة بالمشاعر للتخمين.
هذه ليست مشكلة معلومات، بل جوهر الأمر هو **نقص البنية التحتية للبيانات** — عدم وجود نظام موثوق وحيادي وفعال يمكنه ربط البيانات الواقعية وحالة السلسلة بشكل سلس.
**العرافة: حل مشكلة الثقة من الجذر**
الآن، كلما ظهرت علامات تقلب في السوق، أكون أكثر هدوءًا. ليس لأنني لا أخاف، بل لأنني أدرك أن هناك مجموعة من المشاريع تحاول من الأساس حل مشكلة "ثقة البيانات" القديمة.
العرافة هي المفتاح — فهي تتيح للسلسلة أن تحصل بأمان ودقة على البيانات الخارجية، وتبني قناة قابلة للتحقق من العالم الحقيقي إلى البلوكشين. وبهذا، لم يعد المشاركون في السوق مخدوعين، ويمكنهم اتخاذ قرارات استنادًا إلى بيانات أوضح.
في المرة القادمة التي تأتي فيها عاصفة، السوق المدعوم بالبيانات سيكون أقل ذعرًا بكثير.