صدقوني، لازم أقولها بصراحة.

الفترة الأخيرة كانت ضغوطات كبيرة جدًا. توقعات الجمهور دايمًا عالية جدًا، ونحن نعمل على تحليل التداولات ونسعى فعلاً لمساعدة الجميع على الربح. نسبة النجاح في التداولات القصيرة جيدة، والخطة العامة ما فيها الكثير من الأخطاء، وطبعًا نطمح نساعد الجميع يربحوا بأقل رأس مال.
لكن المشكلة هنا — أنا أقول استوقفوا خسارة 20 نقطة على إيثريوم، ونتيجة لذلك، كثير من الناس يروحون ويخوضون في الرهان الكبير مباشرة. لا تنظروا لنسبة النجاح العالية، حتى لو كانت 90%، اللعب بهذا الشكل يؤدي إلى الموت.
لو حسبناها بشكل بسيط، نكتشف أن الأمر واضح. لو رأس مالك 1000 دولار، وفزت في 5 صفقات كل واحدة تربح 100 نقطة، رصيدك يصير 3000 دولار. وإذا خسرت الصفقة السادسة 20 نقطة، وتراكمت عليك مراكز كبيرة، مباشرة ينفجر حسابك ويخسر نصفه. وإذا خسرت بعدين صفقتين، حسابك يصير صفر. الربح من 100 نقطة ما يكفي لتحمل خسارة 40 نقطة — هذا مش منطق التداول العلمي.
لهذا السبب أكرر دائمًا على جميع المنصات: حجم مركز ثابت! حجم مركز ثابت! حجم مركز ثابت!
لو أخذنا حساب 10,000 دولار كمثال، كل صفقة تكون 10 إيثريوم، سواء كانت نسبة النجاح عالية أو منخفضة، نفس الشيء. خلال شهر، تربح 1000 نقطة وتخسر 300 نقطة، وتظل تحافظ على 700 نقطة ربح ثابتة. هذا هو الفائدة المركبة، وهذه هي القوة الحقيقية لتغيير المصير.
لكن اليوم، أريد أن أذهب خطوة أعمق: الانضباط في التداول يسيطر على يدك فقط، لكنه لا يسيطر على مخاطر السوق ذاتها، مثل "الصندوق الأسود" للمخاطر.
مهما كانت إدارة مركزك مثالية، إذا واجهت حوت كبير يضرب السوق فجأة، أو السيولة تتناقص بشكل مفاجئ، أو البيانات من أوامر التنبؤ تتعرض للهجوم… حتى أذكى الاستراتيجيات يمكن أن تنهار في ليلة واحدة.
لذا، "الانضباط النهائي" الحقيقي ليس فقط في جدول تداولك، بل في البنية التحتية لبيانات السوق بأكملها. ولهذا السبب، بدأت أخصص جزءًا من جهدي من مراقبة السوق فقط، إلى مراقبة الابتكارات التي تبني البنية التحتية للسوق من الجيل القادم — خاصة في مجال الأوامر التنبؤية والتحقق من البيانات.