شهدت الأسواق المالية العالمية خلال الأسبوع الماضي عدة إشارات تحوّل مهمة تستحق الانتباه.
تزايدت توقعات خفض الفائدة التي أطلقها الاحتياطي الفيدرالي تدريجيًا — مع وجود مجال لخفضين إضافيين في العام المقبل. فور صدور هذا الخبر، ارتدت سوق السندات العالمية على الفور، وبدأ المستثمرون المؤسسيون في تعديل مراكزهم. في الوقت نفسه، وصلت بيانات إفلاس الشركات إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عامًا، مما يدل على أن بيئة التمويل تتشدد، وأن ميل المستثمرين للمخاطرة يتراجع.
ومن المثير للاهتمام أن مؤشر الدولار الأمريكي يتراجع، وربما يسجل أسوأ أداء سنوي خلال أكثر من عقد من الزمان. في ظل هذا السياق، ارتفعت أسعار المعادن بشكل جماعي، وظهرت إشارات واضحة على وجود عمليات تداول تضخمية في سوق السلع. ومع ذلك، من الضروري الحذر، حيث تتزايد ضغوط الأرباح في القطاع الصناعي، وتتغير توقعات بعض الصناعات الرئيسية — على سبيل المثال، يتوقع بعض خبراء صناعة السيارات أن الطلب العالمي على البطاريات الليثيوم سينخفض بشكل ملحوظ في أوائل عام 2026.
بالنسبة للمتداولين، فإن هذا سوق يتميز بسيولة وفيرة ولكن مع تباين في المخاطر، وقد يوفر ضعف الدولار فرصة لفتح نوافذ استثمارية في أصول بديلة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 9
أعجبني
9
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SerumDegen
· منذ 14 س
تصفية الدولار بينما تعلن الشركات إفلاسها هو ذروة الأمل الزائف، وليس بالضبط "نافذة الفرصة" التي يروجون لها بصراحة
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSurvivor
· منذ 14 س
الضعف في الدولار هو فرصة، هل حان الوقت لارتفاع البيتكوين والأصول البديلة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
ChainWallflower
· منذ 14 س
الدولار الأمريكي بهذه الحالة السيئة لا يزال قادرًا على الصمود لفترة طويلة، حقًا مذهل. لم أتوقع أن ينخفض الطلب على البطاريات الليثيوم، والآن من المتوقع أن تتعرض مفاهيم الطاقة الجديدة لغسل كامل.
شهدت الأسواق المالية العالمية خلال الأسبوع الماضي عدة إشارات تحوّل مهمة تستحق الانتباه.
تزايدت توقعات خفض الفائدة التي أطلقها الاحتياطي الفيدرالي تدريجيًا — مع وجود مجال لخفضين إضافيين في العام المقبل. فور صدور هذا الخبر، ارتدت سوق السندات العالمية على الفور، وبدأ المستثمرون المؤسسيون في تعديل مراكزهم. في الوقت نفسه، وصلت بيانات إفلاس الشركات إلى أعلى مستوى لها منذ 15 عامًا، مما يدل على أن بيئة التمويل تتشدد، وأن ميل المستثمرين للمخاطرة يتراجع.
ومن المثير للاهتمام أن مؤشر الدولار الأمريكي يتراجع، وربما يسجل أسوأ أداء سنوي خلال أكثر من عقد من الزمان. في ظل هذا السياق، ارتفعت أسعار المعادن بشكل جماعي، وظهرت إشارات واضحة على وجود عمليات تداول تضخمية في سوق السلع. ومع ذلك، من الضروري الحذر، حيث تتزايد ضغوط الأرباح في القطاع الصناعي، وتتغير توقعات بعض الصناعات الرئيسية — على سبيل المثال، يتوقع بعض خبراء صناعة السيارات أن الطلب العالمي على البطاريات الليثيوم سينخفض بشكل ملحوظ في أوائل عام 2026.
بالنسبة للمتداولين، فإن هذا سوق يتميز بسيولة وفيرة ولكن مع تباين في المخاطر، وقد يوفر ضعف الدولار فرصة لفتح نوافذ استثمارية في أصول بديلة.