الكثير من الناس يغفلون حقيقة أساسية عن إيثيريوم.

بغض النظر عن توسع صناعة العملات الرقمية وتضاعف حجم المعاملات عدة مرات، لم يتزعزع الموقع الأساسي لإيثيريوم في اقتصاد السلسلة أبدا. يوفر السيولة، ويتراكم الثقة، ويدعم أكبر البروتوكولات البيئية - وكلها لا تنفصل عن الإيث، الأصل الأساسي.

فقط انظر إلى البيانات الحالية.

تدير إيثيريوم نشاطا اقتصاديا بقيمة حوالي 330 مليار دولار. يبدو ضخما، أليس كذلك؟ لكن ETH نفسها لديها قيمة سوقية تبلغ 350 مليار دولار – أي علاوة لا تتجاوز 1.06 أضعاف. بعبارة أخرى، سعر هذا الأصل الذي يدعم الاقتصاد الكامل على السلسلة يتم تسعيره بالكامل وفقا ل "نمو مستقبلي صفري". الأصل يدعم اقتصادا بحجم مماثل، لكنه لا يترك مجالا لعلاوة في المستقبل.

إذا تطورت العملات الرقمية إلى نظام اقتصادي ناضج، فقد تظل ETH بأسعار منخفضة جدا مقارنة بحجم الأعمال التي تحمله الآن والمنطقة التي يمكن أن تتوسع فيها في المستقبل.

من منظور المعيار الكلي، تجاوز الحجم الاقتصادي لإيثيريوم الناتج المحلي الإجمالي لدول حقيقية مثل قطر ونيوزيلندا وبورتو ريكو. إذا كان النظام الاقتصادي الافتراضي قادرا على تحقيق هذا الحجم، فهل يجب أن تكون الأصول وراءه بهذا القدر من التحفظ؟