عند بداية التداول بالعقود، وقعت في نفس الفخ الشائع — دراسة جميع المؤشرات على مخطط الشموع، ورسم خطوط الاتجاه، وفيبوناتشي، وMACD، وRSI، وعدم التوقف عن مراقبة السوق ليلاً، خوفًا من تفويت أي حركة. النتيجة كانت تراجع الحساب، وتدهور الحالة النفسية.
حتى اللحظة التي تعرضت فيها لعملية تصفية حسابات للمرة الخامسة، أدركت مدى سخافة تصرفي.
لماذا يتعرض العديد من المتداولين للتصفية بشكل متكرر؟ ليس بسبب نقص الذكاء، بل لأنهم يقعون في نفس الحفرة مرارًا وتكرارًا: الرسوم والإنزلاقات الناتجة عن التداول المتكرر تلتهم الأرباح؛ والخسائر تجعلهم يضاعفون المراكز بشكل جنوني، ويزداد الوضع سوءًا؛ ويخيل لهم أن الانتعاش قادم مع انخفاض السعر، ولا يضعون وقف خسارة بشكل فعال. لقد مررت بنفس التجربة.
نقطة التحول جاءت من خلال تغيير كامل في استراتيجية التفكير. وضعت لنفسي ثلاث قواعد لا يمكن كسرها: التداول فقط عند النقاط الحاسمة — لا تتوقع القمة أو القاع، انتظر الاختراق أو التصحيح بعد وضوح الاتجاه؛ زيادة المراكز فقط عند تحقيق أرباح مؤقتة — لا تستخدم طرق توزيع الخسائر لزيادة المراكز، بل دع الأرباح الحالية تستمر في العمل؛ وضع وقف خسارة مسبق — الحد الأقصى للخسارة في أي صفقة هو 2% من رأس المال.
يبدو الأمر بسيطًا جدًا، لكن السوق في كل ثانية يغريك بكسر هذه القواعد.
التحول الحقيقي كان في تغيير توقعاتي للسوق. لم أعد أبحث عن أرباح يومية، بل أنتظر الفرص ذات الاحتمالية العالية جدًا. أخصص 20% فقط من وقتي للتداول الحقيقي، وأراقب الباقي، وأتخذ القرارات فقط عندما تكون الإشارات واضحة جدًا. بعد تحقيق الأرباح، أعمل على حماية رأس المال، ولن أسمح للجشع أن يعيد الأموال التي كسبتها إلى السوق.
وهكذا، بدأ حسابي الذي بدأ بـ 5000 دولار ينمو تدريجيًا ليصل إلى 130,000 دولار.
يعتقد الكثيرون أن التداول بالعقود هو مجرد مقامرة، لكن المتداولين المتمرسين يعرفون أنه مسألة احتمالات. السوق لن يمنحك فرصًا ذات نسبة نجاح عالية كل يوم، والتعلم على الانتظار هو أعلى مهارة. كل خسارة تعتبر تكلفة لا مفر منها، المهم هو السيطرة عليها ضمن حدود يمكن تحملها. تلك الأرباح الصغيرة والخسائر المضبوطة بدقة، مع مرور الوقت، تؤدي إلى تحول نوعي.
إذا كنت لا تزال عالقًا في دائرة التصفية وتتعثر مرارًا وتكرارًا، جرب هذه الاستراتيجية: خفض معدل التداول بشكل كبير، نفذ وقف الخسارة بدون شروط، لا تدع الخسائر الصغيرة تتطور إلى خسائر كبيرة، احمِ الأرباح المؤقتة، واصبر حتى يكافئك السوق بانضباطك.
الأهم من ذلك هو هذه النقاط — وضع القواعد أولًا، الحالة النفسية ثانيًا، والاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 10
أعجبني
10
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AlwaysQuestioning
· منذ 9 س
بصراحة، لقد وقعت في فخ التداول المتكرر، في كل مرة أعتقد أنني أستطيع التنبؤ بالشمعة التالية... والنتيجة خسائر فادحة
وقف الخسارة حقًا مهارة، ومعظم الناس يضعونها لكنهم لا يودون تنفيذها
هذه الاستراتيجية 80/20 فعلاً قوية، لكن التنفيذ هو الأصعب، فطبيعة الإنسان هي الجشع
من 5k إلى 13w ليست أرقامًا صغيرة، لكن الأهم هو هل يمكنك الحفاظ عليها، هذا هو الاختبار الحقيقي للمزاج
شاهد النسخة الأصليةرد0
MainnetDelayedAgain
· منذ 12 س
وفقًا لعرض البيانات، فإن منحنى نمو هذا الأخ من 5000 إلى 130,000 دولار أمريكي أكثر مصداقية من جدول التزامات التمويل لبعض المشاريع... كم مضى على الانفجار الخامس، يُنصح بإضافة بيانات البعد الزمني
لذا، في جوهر الأمر، نحن لا نزال ننتظر تلك اللحظة التي "احتماليتها العالية" للظهور، وهو نفس منطق انتظار إشعار التأجيل، كلها مسائل انضباط
قاعدة 80/20 تبدو مألوفة بعض الشيء، وكأنها شعور بأنها ستتحقق في النهاية
شاهد النسخة الأصليةرد0
WhaleSurfer
· منذ 12 س
هناك قصة أخرى عن فهم الحياة من خلال 5 مرات من التصفية، أصدقك أن الأمر مجرد خرافة... لكن فعلاً الكلام صحيح، التنفيذ هو الأصعب
أنا أعي تماماً مسألة التداول المتكرر، الرسوم فعلاً يمكن أن تلتهم 80% من الأرباح
80% من رأس المال فارغ و20% للتداول، يبدو بسيطاً لكن الاستمرار عليه لمدة أسبوع قد يجعلك تصاب بالجنون
جربت هذه النظرية أيضاً، المفتاح هو الحالة النفسية، النظر إلى مخطط الشموع وعدم التحرك فعلاً يجعلك تجن
أكثر شيء قاتل هو تعويض المراكز، الخسارة وعدم الاستسلام، غالباً ما يزيد الأمر سوءاً مع التعويض
وقف الخسارة بنسبة 2% هو الحد الأقصى، وهذا في الواقع يكفي، لكن معظم الناس لا يستطيعون الالتزام به
باختصار، الأمر يتعلق بالانضباط، السوق يختبرك يومياً هل تستطيع أن تتحمل أم لا
شاهد النسخة الأصليةرد0
SolidityJester
· منذ 12 س
5 مرات الخسارة في التداول حتى أدركت، كم هو مؤلم، هاها
---
انتظر، 80% فارغ و20% تداول... أليس هذا ما أفعله الآن، أشعر أن الطريق صحيح
---
وقف الخسارة عند 2% حقًا مذهل، كم من الناس خسروا كل شيء في النهاية لأنهم لم يقدروا على التخلي عن هذا المبلغ
---
من 5 آلاف إلى 130 ألف، لنحسبها أم لا، أخشى أن أزداد تنافسًا أكثر
---
أنت على حق، الأمر ليس ذكاءً أم لا، بل الطمع هو الذي يوقع الناس في المشاكل
---
هذه هي الكلمات المفتاحية: لا تتردد كثيرًا، وقف الخسارة بقوة، انتظر الفرصة، بسيط جدًا لدرجة يصعب تصديقها
---
"السوق يغريك في كل دقيقة وكل ثانية" هذه العبارة حقًا أصابتني، خاصة عندما أراقب السوق في منتصف الليل
---
أريد أيضًا تجربة هذه الطريقة، لكن المشكلة هي... هل أستطيع الالتزام ب80% فارغ؟ هذا هو التحدي الحقيقي
شاهد النسخة الأصليةرد0
PuzzledScholar
· منذ 12 س
الوعي يأتي بعد الانفجار الخامس، تكلفة هذا الوعي غالية شويه
---
80% فراغ و20% تنفيذ، سمعت أنها بسيطة لكن فعلاً ممكن تخليني أجن
---
ببساطة، لا تتداول بشكل متكرر، لا ترفع حجم مركزك، ولا تتخيل أشياء، كلام صحيح لكن التنفيذ فعلاً مؤلم
---
من 5K إلى 13W، سمعت أن الأمر ممتع، لكن مش عارف كم رجع السوق مرة أخرى
---
أصعب شيء مش فهم القواعد، إنك فعلاً تقدر تمسك نفسك وتثبت عند لحظة ارتفاع أو انخفاض الشمعة
---
وقف الخسارة عند 2%، أنا أوافق، واللي مش موافق هو في قائمة الانفجارات
---
ما أبدًا أقبل أن أوزع الخسارة وأزيد المركز، هذي الجملة لازم تكون على جبهة كل متداول عقود
---
المتابعة المستمرة للرسم البياني وتحديد الخطوط، فعلاً أسهل طريقة للخسارة، وأنا عشتها بنفسي
---
السوق هو اللي بيغريك تكسر القواعد، هذي العبارة مؤلمة جدًا
---
عند الربح المؤقت أزيد المركز، وعند عدم الربح أزيد، من الناحية المنطقية مافي مشكلة، لكن نفسيًا صعب تتجاوزه
شاهد النسخة الأصليةرد0
airdrop_huntress
· منذ 12 س
يا إلهي، كلامك صحيح جدًا، كنت أيضًا من نوع مجنون مراقبة السوق، ونتيجة لذلك انخفضت حساباتي بشكل حاد.
انتظر، 13万美元؟ لماذا تبدو هذه القصة مألوفة جدًا هههه.
حقًا، وقف الخسارة شيء سهل قوله، كم عدد الأشخاص الذين يستطيعون الصمود خلال التداول، أنا لم أتمكن من ذلك.
في فترة التداول المتكرر، كانت الرسوم تلتهم أرباحي، وفهمت الأمر.
باختصار، هو السيطرة على اليد، حتى الاحتفاظ بمخزون فارغ يحقق الربح، يجب أن أضع هذه العبارة في ذهني.
هل فهمت بعد خمس مرات من الانفجار في الحساب؟ لا، أنا انفجرت في الحساب ثماني مرات، ربما دماغي صلب شوي.
نسبة 80% من المخزون الفارغ تبدو مبالغ فيها، لكنها تبدو وكأنها أصابت شيء ما.
إضافة المخزون هو حقًا لعبة كبيرة، والنتيجة كانت خسارة دموية، ولم أعد أفعله مرة أخرى.
الفائدة المركبة هي لعبة طويلة الأمد، ليست مجرد مقامرة، يجب أن نأخذ الأمور ببطء لنحقق الأرباح.
عند بداية التداول بالعقود، وقعت في نفس الفخ الشائع — دراسة جميع المؤشرات على مخطط الشموع، ورسم خطوط الاتجاه، وفيبوناتشي، وMACD، وRSI، وعدم التوقف عن مراقبة السوق ليلاً، خوفًا من تفويت أي حركة. النتيجة كانت تراجع الحساب، وتدهور الحالة النفسية.
حتى اللحظة التي تعرضت فيها لعملية تصفية حسابات للمرة الخامسة، أدركت مدى سخافة تصرفي.
لماذا يتعرض العديد من المتداولين للتصفية بشكل متكرر؟ ليس بسبب نقص الذكاء، بل لأنهم يقعون في نفس الحفرة مرارًا وتكرارًا: الرسوم والإنزلاقات الناتجة عن التداول المتكرر تلتهم الأرباح؛ والخسائر تجعلهم يضاعفون المراكز بشكل جنوني، ويزداد الوضع سوءًا؛ ويخيل لهم أن الانتعاش قادم مع انخفاض السعر، ولا يضعون وقف خسارة بشكل فعال. لقد مررت بنفس التجربة.
نقطة التحول جاءت من خلال تغيير كامل في استراتيجية التفكير. وضعت لنفسي ثلاث قواعد لا يمكن كسرها: التداول فقط عند النقاط الحاسمة — لا تتوقع القمة أو القاع، انتظر الاختراق أو التصحيح بعد وضوح الاتجاه؛ زيادة المراكز فقط عند تحقيق أرباح مؤقتة — لا تستخدم طرق توزيع الخسائر لزيادة المراكز، بل دع الأرباح الحالية تستمر في العمل؛ وضع وقف خسارة مسبق — الحد الأقصى للخسارة في أي صفقة هو 2% من رأس المال.
يبدو الأمر بسيطًا جدًا، لكن السوق في كل ثانية يغريك بكسر هذه القواعد.
التحول الحقيقي كان في تغيير توقعاتي للسوق. لم أعد أبحث عن أرباح يومية، بل أنتظر الفرص ذات الاحتمالية العالية جدًا. أخصص 20% فقط من وقتي للتداول الحقيقي، وأراقب الباقي، وأتخذ القرارات فقط عندما تكون الإشارات واضحة جدًا. بعد تحقيق الأرباح، أعمل على حماية رأس المال، ولن أسمح للجشع أن يعيد الأموال التي كسبتها إلى السوق.
وهكذا، بدأ حسابي الذي بدأ بـ 5000 دولار ينمو تدريجيًا ليصل إلى 130,000 دولار.
يعتقد الكثيرون أن التداول بالعقود هو مجرد مقامرة، لكن المتداولين المتمرسين يعرفون أنه مسألة احتمالات. السوق لن يمنحك فرصًا ذات نسبة نجاح عالية كل يوم، والتعلم على الانتظار هو أعلى مهارة. كل خسارة تعتبر تكلفة لا مفر منها، المهم هو السيطرة عليها ضمن حدود يمكن تحملها. تلك الأرباح الصغيرة والخسائر المضبوطة بدقة، مع مرور الوقت، تؤدي إلى تحول نوعي.
إذا كنت لا تزال عالقًا في دائرة التصفية وتتعثر مرارًا وتكرارًا، جرب هذه الاستراتيجية: خفض معدل التداول بشكل كبير، نفذ وقف الخسارة بدون شروط، لا تدع الخسائر الصغيرة تتطور إلى خسائر كبيرة، احمِ الأرباح المؤقتة، واصبر حتى يكافئك السوق بانضباطك.
الأهم من ذلك هو هذه النقاط — وضع القواعد أولًا، الحالة النفسية ثانيًا، والاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات.