الكثير من الناس يختارون الاستثمار ويعتقدون أن النجاح يعتمد على حدس حاد — القدرة على التقاط الاتجاهات الساخنة، التنبؤ بالصعود والهبوط، اللحاق بالركب. لكن الحقيقة أبسط وأوضح بكثير.
قال تشارلز مانجر ذات مرة: "القانون الأول للفائدة المركبة هو ألا تقطعها أبدًا بدون سبب."
قد يبدو هذا غير عميق، لكنه يلمس جوهر الاستثمار — الوقت والصبر هما المحرك الحقيقي لنمو الثروة.
**لماذا يشتري بعض الناس ويخسرون؟**
ستلاحظ ظاهرة: حساباتهم دائمًا في حركة. يبيعون بسرعة عندما يرتفع قليلًا، ويشعرون بالذعر عندما ينخفض قليلاً، لا يستطيعون التوقف عن الضغط على الأزرار. والنتيجة؟ يذهب الرسوم إلى منصة التداول، وتُهدر الفرص في عمليات متكررة.
الأكثر إيلامًا هم "المتابعون للموضة" — يسمعون أن مفهومًا معينًا أصبح شائعًا اليوم فيندفعون إليه، وفي الغد يسمعون عن مسار آخر واعد فيغيرون مسارهم. دائمًا يغيرون المسار، لكنهم أبدًا لا ينتظرون لحظة تفاعل الفائدة المركبة.
**ما هو الوجه الحقيقي للفائدة المركبة؟**
ليس مجرد فائدة تولد فائدة، بل العائد يستمر في توليد عائد، مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر. لكن هناك شرط — يجب أن تدحرج الكرة لفترة كافية حتى تصل إلى حجم كبير.
إذا قطعتها، فمعنى ذلك أنك قطعت كرة الثلج.
**الطريقة الذكية يجب أن تكون كالتالي:**
اختر مسارًا طويل الأمد — ربما أسهم شركة جيدة، أو صندوق مؤشر. ثم؟ ثق بقوة الزمن، وقلل من التلاعب. وعندما تواجه تقلبات قصيرة الأمد، كن صامدًا.
باستخدام تشبيه غير دقيق — أنت لا تتسابق في "سباق قصير المدى للربح"، أنت تزرع "شجرة".
كل يوم ترى الشجرة لم تنمُ، قد تشعر بالإحباط. لكن بعد عشر سنوات، ستعطيك الثمار، وتوفر الظل، وتفاجئك بالمفاجآت غير المتوقعة.
**في النهاية، قوة الفائدة المركبة لا تعتمد على الذكاء، بل على الوقت والصبر. لست بحاجة لاتخاذ قرارات يومية، فقط عليك أن تتخذ بعض القرارات الصحيحة القليلة وتلتزم بها.**
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
GasGoblin
· منذ 16 س
قولك صحيح جدًا، أنا من النوع اللي ما يقدرش يوقف في حسابه، لو ما شفتش عشرات المرات في اليوم، بحس بعدم راحة
النتيجة كانت دفع عمولات كتير، ولسه ما كسبتش فلوس، ده فعلاً شيء غريب
شاهد النسخة الأصليةرد0
GasFeeCrier
· منذ 16 س
قولك صحيح جدًا، أنا من النوع اللي لا يستطيع أن يوقف أصابعه...
حقًا، في كل مرة يرتفع فيها بنسبة قليلة، أريد أن أهرب، ثم أفوت الجنون الذي يليه...
لا أستطيع الجلوس، يا أخي، هذه أكبر مشكلة لدي
شاهد النسخة الأصليةرد0
AirdropHustler
· منذ 16 س
أنت على حق، تلك اللحظة التي لا تستطيع فيها إيقاف إصبعك وتخترق قلبك
العمليات المتكررة تعني أنك تعمل لصالح المنصة، وكان من المفترض أن تدرك ذلك منذ زمن
شاهد النسخة الأصليةرد0
MemeKingNFT
· منذ 16 س
قول جيد، لكن لماذا لا أزال أتعامل بشكل متكرر، هاها
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaMasked
· منذ 16 س
قولك صحيح جدًا، أنا أكره أكثر الأشخاص الذين يتحركون حساباتهم يوميًا.
التعامل المتكرر يعني فعليًا إعطاء المال للبورصة، حقًا.
الجلوس بثبات هو الطريق الصحيح، لكن للأسف معظم الناس لا يستطيعون ذلك.
هذه الكلمة لمانجر حقًا تستحق أن تُكتب في الدماغ.
أنا الآن أختار فقط أن لا أنظر، وسأتحدث عنها بعد عشر سنوات.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GoldDiggerDuck
· منذ 16 س
بصراحة، أنا أكره أولئك الذين يراقبون السوق يوميًا، أصابعهم لا تتوقف أبدًا
حقًا، عدم النشاط هو بداية الخسارة
أنا اخترت BTC ولم أكن أفعله شيئًا، مر عليها خمس سنوات وما زلت مستلقيًا هناك
هذه الكلمة التي قالها مانجر كانت واضحة منذ زمن، وهي عدم العبث
أنا حقًا لا أستطيع فهم الإخوة الذين يتبعون الريح، اليوم NFT وغدًا Meme، لم أحقق أرباحًا من الرسوم، لكن دفعت الكثير
الفائدة المركبة، بصراحة، هي سحر الزمن، لكن معظم الناس لا يستطيعون الانتظار
الكثير من الناس يختارون الاستثمار ويعتقدون أن النجاح يعتمد على حدس حاد — القدرة على التقاط الاتجاهات الساخنة، التنبؤ بالصعود والهبوط، اللحاق بالركب. لكن الحقيقة أبسط وأوضح بكثير.
قال تشارلز مانجر ذات مرة: "القانون الأول للفائدة المركبة هو ألا تقطعها أبدًا بدون سبب."
قد يبدو هذا غير عميق، لكنه يلمس جوهر الاستثمار — الوقت والصبر هما المحرك الحقيقي لنمو الثروة.
**لماذا يشتري بعض الناس ويخسرون؟**
ستلاحظ ظاهرة: حساباتهم دائمًا في حركة. يبيعون بسرعة عندما يرتفع قليلًا، ويشعرون بالذعر عندما ينخفض قليلاً، لا يستطيعون التوقف عن الضغط على الأزرار. والنتيجة؟ يذهب الرسوم إلى منصة التداول، وتُهدر الفرص في عمليات متكررة.
الأكثر إيلامًا هم "المتابعون للموضة" — يسمعون أن مفهومًا معينًا أصبح شائعًا اليوم فيندفعون إليه، وفي الغد يسمعون عن مسار آخر واعد فيغيرون مسارهم. دائمًا يغيرون المسار، لكنهم أبدًا لا ينتظرون لحظة تفاعل الفائدة المركبة.
**ما هو الوجه الحقيقي للفائدة المركبة؟**
ليس مجرد فائدة تولد فائدة، بل العائد يستمر في توليد عائد، مثل كرة الثلج التي تتدحرج وتكبر. لكن هناك شرط — يجب أن تدحرج الكرة لفترة كافية حتى تصل إلى حجم كبير.
إذا قطعتها، فمعنى ذلك أنك قطعت كرة الثلج.
**الطريقة الذكية يجب أن تكون كالتالي:**
اختر مسارًا طويل الأمد — ربما أسهم شركة جيدة، أو صندوق مؤشر. ثم؟ ثق بقوة الزمن، وقلل من التلاعب. وعندما تواجه تقلبات قصيرة الأمد، كن صامدًا.
باستخدام تشبيه غير دقيق — أنت لا تتسابق في "سباق قصير المدى للربح"، أنت تزرع "شجرة".
كل يوم ترى الشجرة لم تنمُ، قد تشعر بالإحباط. لكن بعد عشر سنوات، ستعطيك الثمار، وتوفر الظل، وتفاجئك بالمفاجآت غير المتوقعة.
**في النهاية، قوة الفائدة المركبة لا تعتمد على الذكاء، بل على الوقت والصبر. لست بحاجة لاتخاذ قرارات يومية، فقط عليك أن تتخذ بعض القرارات الصحيحة القليلة وتلتزم بها.**