شهد نهاية الأسبوع جدلاً واسعاً حول "الأزمة" في سوق المعادن الثمينة، حيث ترك العديد من الأشخاص تعليقات يسألون فيها — هل هو محدودية أدوات الاستثمار، أم أن الذهب والفضة على وشك الوصول إلى القمة؟ في الواقع، كلاهما غير صحيح، فالخطر الحقيقي يكمن في المخاطر الهيكلية على مستوى القطاع.
التاريخ دائماً يعيد نفسه. يعتقد الكثيرون أن دعم البنوك يعني أماناً مطلقاً، لكن الانفجار المفاجئ لمنتج النفط الخام دمر هذا الوهم. هل يمكن أن ينخفض سعر النفط إلى ما دون الصفر؟ لا أحد يستطيع تصور حدوث ذلك. المشكلة أن المستثمرين الأفراد غالباً ما يتذكرون الدرس السابق فقط، وعندما يظهر البجعة السوداء التالية، يكونون غير مستعدين. هذا يشبه الناس الذين يعمدون إلى تعزيز منازلهم بعد الزلزال، دون أن يتوقعوا أن الكارثة القادمة قد تكون فيضاناً.
كلنا نفهم مبدأ أن الإفراط في الشيء يؤدي إلى رد فعل معاكس، لكن في الأسواق المتطرفة والمجنونة، يختار معظم الناس تجاهل ذلك. حتى ينفجر الإطار، عندها فقط يدرك السائق الأمر.
لنعود إلى بيانات السوق اليوم—
في بداية الجلسة، قفز سعر الفضة مباشرة إلى 83 دولاراً، بسرعة جنونية. لكن هذا الارتفاع المفاجئ يصعب استمراره، وسرعان ما انعكس السوق. هبط سعر الفضة من 83 دولاراً إلى 75 دولاراً، بانخفاض قدره 8 دولارات، وهو كافٍ لإقصاء المتداولين الذين اشتروا عند الارتفاع في الصباح. كما أن الذهب تعرض لضغوط، حيث انخفض من 4550 دولاراً إلى حوالي 4470 دولاراً، بانخفاض يومي يقارب 80 دولاراً.
السؤال الأهم: بعد الانخفاض الحاد، هل ستستمر الحركة في فترة ما بعد الظهر في التصحيح؟ فقط الاستمرارية في التصحيح يمكن أن تؤكد الاتجاه. تذكر، أن القمة ليست حدثاً يحدث بين عشية وضحاها، بل عملية تتأكد تدريجياً من خلال الاختبار المتكرر. كيف ستتجه الأسواق في الأيام القليلة القادمة، يتطلب مراقبة مستمرة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SerumSqueezer
· منذ 7 س
مرة أخرى يقطع الثوم، الأشخاص الذين اشتروا عند الارتفاع في الجلسة الصباحية الآن يعانون من نزيف الدم.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PrivateKeyParanoia
· منذ 8 س
كيف حال زملاء المتابعين الذين اشتروا عند الافتتاح؟ لقد فقدوا 8 يوانات
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerPrivateKey
· منذ 8 س
الارتفاع المفاجئ في بداية الجلسة كان فعلاً غير معقول، كل من حاول الشراء عند القمة تم تصفيته
ظل صندوق النفط لم يتلاشى بعد، هل ستعود هذه المرة؟
انخفاض بمقدار 8 ريالات، هل تم تصفية العديد من المستثمرين الأفراد؟
تحديد القمة ليس سهلاً، كل ذلك مجرد حيل
الأسبوع القادم لا يزال يعتمد على المراقبة، هذه الموجة من الاختبارات المتكررة هي التي تثير الرعب
شاهد النسخة الأصليةرد0
RektHunter
· منذ 8 س
مرة أخرى، يوم يتعرض فيه المتداولون لضغوط من الشراء عند ارتفاع الأسعار، حيث لم يتمكن سعر الفضة عند مستوى 83 دولار من الثبات في بداية الجلسة.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidationHunter
· منذ 8 س
الضمان البنكي؟ ها، حتى أونصة النفط لم تعلم الناس شيئًا
مرة أخرى طائر الفاقد الأسود، ومخاطر الهيكل، وما يُقال بشكل لطيف هو أنه لا أحد يمكنه التنبؤ بمدى قسوة الضربة في اللحظة التالية
المشترين عند الارتفاع يعانون كثيرًا، تم تصفية الأرباح عند 8 دولارات مباشرة
شاهد النسخة الأصليةرد0
airdrop_huntress
· منذ 8 س
مرة أخرى صباح يتم فيه استغلال من يشتري عند الارتفاع، حيث انخفضت من 83 إلى 75، أهذه هي "آلة حصاد المستثمرين الأفراد" التي يُقال عنها؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
HodlAndChill
· منذ 8 س
الرفاق الذين يتابعون الشراء المبكر في بداية الجلسة، من المحتمل أن يتعرضوا لخسائر في هذه الموجة، حيث أن الانخفاض من 83 إلى 75 أذهل الجميع بشكل مباشر.
شهد نهاية الأسبوع جدلاً واسعاً حول "الأزمة" في سوق المعادن الثمينة، حيث ترك العديد من الأشخاص تعليقات يسألون فيها — هل هو محدودية أدوات الاستثمار، أم أن الذهب والفضة على وشك الوصول إلى القمة؟ في الواقع، كلاهما غير صحيح، فالخطر الحقيقي يكمن في المخاطر الهيكلية على مستوى القطاع.
التاريخ دائماً يعيد نفسه. يعتقد الكثيرون أن دعم البنوك يعني أماناً مطلقاً، لكن الانفجار المفاجئ لمنتج النفط الخام دمر هذا الوهم. هل يمكن أن ينخفض سعر النفط إلى ما دون الصفر؟ لا أحد يستطيع تصور حدوث ذلك. المشكلة أن المستثمرين الأفراد غالباً ما يتذكرون الدرس السابق فقط، وعندما يظهر البجعة السوداء التالية، يكونون غير مستعدين. هذا يشبه الناس الذين يعمدون إلى تعزيز منازلهم بعد الزلزال، دون أن يتوقعوا أن الكارثة القادمة قد تكون فيضاناً.
كلنا نفهم مبدأ أن الإفراط في الشيء يؤدي إلى رد فعل معاكس، لكن في الأسواق المتطرفة والمجنونة، يختار معظم الناس تجاهل ذلك. حتى ينفجر الإطار، عندها فقط يدرك السائق الأمر.
لنعود إلى بيانات السوق اليوم—
في بداية الجلسة، قفز سعر الفضة مباشرة إلى 83 دولاراً، بسرعة جنونية. لكن هذا الارتفاع المفاجئ يصعب استمراره، وسرعان ما انعكس السوق. هبط سعر الفضة من 83 دولاراً إلى 75 دولاراً، بانخفاض قدره 8 دولارات، وهو كافٍ لإقصاء المتداولين الذين اشتروا عند الارتفاع في الصباح. كما أن الذهب تعرض لضغوط، حيث انخفض من 4550 دولاراً إلى حوالي 4470 دولاراً، بانخفاض يومي يقارب 80 دولاراً.
السؤال الأهم: بعد الانخفاض الحاد، هل ستستمر الحركة في فترة ما بعد الظهر في التصحيح؟ فقط الاستمرارية في التصحيح يمكن أن تؤكد الاتجاه. تذكر، أن القمة ليست حدثاً يحدث بين عشية وضحاها، بل عملية تتأكد تدريجياً من خلال الاختبار المتكرر. كيف ستتجه الأسواق في الأيام القليلة القادمة، يتطلب مراقبة مستمرة.