تزايدت مخاوف المستهلكين الأمريكيين بشأن آفاق التوظيف بشكل مستمر. تظهر أحدث البيانات أن نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن العمل "صعب العثور عليه" قد ارتفعت إلى 20.8%، مسجلة أعلى مستوى خلال الأربع سنوات الماضية. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد فقط 26.7% من المستهلكين أن فرص العمل "كافية"، وهو أدنى مستوى خلال الأربع سنوات.

انخفض مؤشر تفاوت سوق العمل بشكل كبير ليصل إلى 5.9%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021. من خلال الاتجاهات على مدى الثلاث سنوات الماضية، استمر المزاج التشاؤمي للمستهلكين الأمريكيين تجاه سوق العمل في التدهور — وهذه التحولات ليست صدفة.

تشير التجارب التاريخية إلى أن مثل هذه المؤشرات التوقعية للتوظيف غالبًا ما تكون مؤشرات مبكرة لارتفاع معدل البطالة. إذا استمر هذا النمط، قد نرى معدل البطالة يرتفع من 4.6% الحالي إلى حوالي 6%. هذه الإشارات التشاؤمية في سوق العمل قد تنذر بتحديات تواجه الآفاق الاقتصادية.