أخبار أودايلي، البيانات الجديدة التي أصدرتها اليابان بشأن التضخم الأساسي جاءت أعلى من المتوقع في السوق، مما أثار مناقشات حول احتمال رفع البنك المركزي (BOJ) لأسعار الفائدة، وقد يؤثر ذلك على الأصول ذات المخاطر بما في ذلك الأصول الرقمية. تظهر البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان لشهر فبراير قد ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي، ورغم أنه قد تراجع عن 3.2% في يناير، إلا أنه لا يزال أعلى من توقعات السوق البالغة 2.9%. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار المستهلك العام في اليابان من 4% إلى 3.7%، لكنه لا يزال بعيدًا عن هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده البنك المركزي.
منذ نوفمبر 2024، كانت نسبة التضخم في اليابان أعلى باستمرار من الولايات المتحدة، حيث تجاوزت بحوالي 100 نقطة أساس (bps) حالياً، مما خلق أكبر فجوة منذ عام 2015. بالإضافة إلى الضغط على زيادة الرواتب الناتج عن مفاوضات “شونتو” (Shunto)، ارتفعت توقعات السوق لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني (BOJ). أدت توقعات رفع أسعار الفائدة إلى رفع قيمة الين، ولكن إذا قويت قيمة الين بشكل كبير، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة مشاعر الملاذ الآمن في السوق، مما يشكل ضغطاً على الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين.
حتى وقت النشر، سجل سعر صرف الدولار/الين (USD/JPY) 149.22، بعد أن ارتفع بنحو 300 نقطة أساس منذ 11 مارس، مما يدل على ضعف الين على المدى القصير. ومع ذلك، فإن فارق العائد على السندات الحكومية الأمريكية واليابانية لمدة 10 سنوات يتقلص، حيث يظل عائد السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات فوق 1.5%، وعائد السندات الحكومية لمدة 30 عامًا يتجاوز 2.5%، وكلاهما عند أعلى مستوى له منذ عدة عقود، مما قد يدعم قوة الين. تراقب الأسواق توجهات سياسة البنك المركزي الياباني المستقبلية وتأثيرها على الأسواق المالية العالمية. (CoinDesk)
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
وجهة نظر: ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان فوق التوقعات يثير مناقشة رفع أسعار الفائدة، وقد يشكل تهديداً لسوق العملات الرقمية.
أخبار أودايلي، البيانات الجديدة التي أصدرتها اليابان بشأن التضخم الأساسي جاءت أعلى من المتوقع في السوق، مما أثار مناقشات حول احتمال رفع البنك المركزي (BOJ) لأسعار الفائدة، وقد يؤثر ذلك على الأصول ذات المخاطر بما في ذلك الأصول الرقمية. تظهر البيانات أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في اليابان لشهر فبراير قد ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي، ورغم أنه قد تراجع عن 3.2% في يناير، إلا أنه لا يزال أعلى من توقعات السوق البالغة 2.9%. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار المستهلك العام في اليابان من 4% إلى 3.7%، لكنه لا يزال بعيدًا عن هدف التضخم البالغ 2% الذي حدده البنك المركزي. منذ نوفمبر 2024، كانت نسبة التضخم في اليابان أعلى باستمرار من الولايات المتحدة، حيث تجاوزت بحوالي 100 نقطة أساس (bps) حالياً، مما خلق أكبر فجوة منذ عام 2015. بالإضافة إلى الضغط على زيادة الرواتب الناتج عن مفاوضات “شونتو” (Shunto)، ارتفعت توقعات السوق لرفع سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الياباني (BOJ). أدت توقعات رفع أسعار الفائدة إلى رفع قيمة الين، ولكن إذا قويت قيمة الين بشكل كبير، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة مشاعر الملاذ الآمن في السوق، مما يشكل ضغطاً على الأصول ذات المخاطر مثل البيتكوين. حتى وقت النشر، سجل سعر صرف الدولار/الين (USD/JPY) 149.22، بعد أن ارتفع بنحو 300 نقطة أساس منذ 11 مارس، مما يدل على ضعف الين على المدى القصير. ومع ذلك، فإن فارق العائد على السندات الحكومية الأمريكية واليابانية لمدة 10 سنوات يتقلص، حيث يظل عائد السندات الحكومية اليابانية لمدة 10 سنوات فوق 1.5%، وعائد السندات الحكومية لمدة 30 عامًا يتجاوز 2.5%، وكلاهما عند أعلى مستوى له منذ عدة عقود، مما قد يدعم قوة الين. تراقب الأسواق توجهات سياسة البنك المركزي الياباني المستقبلية وتأثيرها على الأسواق المالية العالمية. (CoinDesk)